كشفت صحيفة “ماركا”، يوم الاثنين، أن إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، فضل تمثيل منتخب المغرب على إسبانيا، بسبب الطريقة السلبية التي تعامل بها الأخير مع المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا.
وبحسب التقرير، لم يبد الاتحاد الإسباني اهتمامًا باللاعب، وتعاملوا معه بسلبية، وأضافت الصحيفة: “لم يكن هناك أي مبادرة لإظهار الاهتمام باللاعب، كان دياز ينتظر المنتخب الإسباني لمدة سبع سنوات، على الرغم من أنه لعب في المراحل السنية، وأيضًا تواجد في قائمة لويس إنريكي، المدرب السابق للمنتخب الأول، في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، لكنه لم يلعب بعد ذلك أبدًا، في الوقت الذي كان منتخب المغرب يريده بالفعل”.
وواصلت صحيفة “ماركا”: “قرار دياز مدروس للغاية، قام المحامون بعملهم وبحثوا عن حلول قانونية حتى يتمكن اللاعب من الحصول على جنسية مزدوجة، وهو أمر ممكن بحسب التشريع الإسباني، كما لم يتصل لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا الحالي، باللاعب، ليخبره بأنه ضمن خططه الحالية أو المستقبلية”.
وزادت الصحيفة الإسبانية: “بينما كثف منتخب المغرب اتصالاته باللاعب، وعرضوا عليه مشروعًا كبيرًا، مثل التواجد في كأس إفريقيا، التي تستضيفها البلاد 2025، إلى جانب كأس العالم 2026، ومونديال 2030، الذي تشارك المغرب في تنظيمه، وهو أمر قدره دياز”.
وخاض مهاجم ريال مدريد مباراةً واحدةً مع منتخب إسبانيا ما دعاه إلى الميل نحو المغرب، لعدم اعتماد لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، على خدماته في الفترات الماضية.
وكانت لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تنص على أن أي لاعب يخوض مباراة دولية واحدة مع الفريق الأول لا يسمح له بخوض مباريات مع أي منتخب آخر، قبل أن يسن قوانين جديدة في عام 2021، تسمح لمن شارك في مباريات ودية أو غير رسمية باللعب لمنتخب آخر، وأيضًا وفق معايير أخرى كذلك، ليقرر دياز تمثيل البلد التي تعود إليه أصوله عبر جدته لأبيه.
(العربية نت)