اعتبر بعض من مشجعي ليفربول على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم تعرضوا “للسرقة”، بعد حرمانهم من ركلة جزاء متأخرة، خلال تعادلهم (1 – 1) مع مانشستر سيتي ك، يوم الأحد.
وتقاسم عملاقا إنجلترا نقاط المباراة التي أقيمت على ملعب “أنفيلد”.
وكان هذا هو اللقاء الأخير في التنافس الأسطوري بين يورغن كلوب وبيب غوارديولا، مع استقالة مدرب الريدز في نهاية الموسم.
وكان فريق غوارديولا في المقدمة خلال معظم فترات الشوط الأول، وكسر الجمود عن طريق جون ستونز بعد ركلة ركنية من كيفن دي بروين.
لكن ليفربول قاوم في الشوط الثاني، وأدرك التعادل من ركلة جزاء عن طريق أليكسيس ماك أليستر، بعد عرقلة داروين نونيز من قبل إيدرسون.
وضغط الريدز من أجل تحقيق الفوز، مع انضمام النجم المصري محمد صلاح إلى المعركة من مقاعد البدلاء، وطالبوا بركلة جزاء في وقت متأخر من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن ضرب جيريمي دوكو ماك أليستر في صدره.
ومع ذلك، رفض الحكم مايكل أوليفر الاحتجاجات، ولم يلغِ قراره بعد التشاور مع حكم الفيديو المساعد، على الرغم من الفحص المطول.
وأعرب مشجعو ليفربول على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من عدم حصول فريقهم على ركلة جزاء، حيث أشار بعض المشجعين إلى أنهم تعرضوا “للسرقة”، وأن التحكيم مشوب بـ”الفساد”.
ومع خسارة كل من سيتي وليفربول للنقاط، يظل أرسنال في صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 10 مباريات متبقية.
ويحول ليفربول اهتمامه الآن نحو مباراة الإياب في الدوري الأوروبي مع سبارتا براغ، يوم الخميس المقبل، قبل السفر إلى “أولد ترافورد” لمواجهة مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم الأحد القادم.