اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، نادي نوتنغهام فورست وستيفن ريد مدرب الفريق، بسوء السلوك تجاه الحكم بول تيرني، بعد الخسارة أمام ليفربول في البريميرليج، يوم السبت الماضي.
وحصل ستيفن ريد على بطاقة حمراء بعد نزوله إلى أرض الملعب للاعتراض على الحكم في نهاية المباراة التي خسرها نوتنجهام فورست بهدف داروين نونيز في الوقت بدل الضائع.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن مارك كلاتنيبرغ محلل التحكيم بنادي نوتنغهام، أن تيرني ارتكب خطأ في الوقت بدل الضائع ،عندما منح الكرة لليفربول في منطقة جزائه، بعد قراره بإيقاف هجمة لصالح نوتنغهام بسبب إصابة إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول في رأسه.
ويواجه مدرب نوتنغهام اتهاما بالإساءة إلى الحكم لفظيا والتصرف بطريقة غير لائقة بعد طرده، بينما اتهم النادي الإنجليزي بالفشل في السيطرة على تصرفات لاعبيه والجهاز الفني.
ويبقى أمام نادي نوتنغهام فورست مهلة تنتهي يوم 13 مارس/ آذار الجاري للرد على هذه الاتهامات.
ولن يدير تيرني أي مباراة في الجولة المقبلة بالدوري الإنجليزي، وبدلا من ذلك تم اختياره ضمن حكام غرفة تقنية الفيديو (فار) لمباراة آرسنال ضد ضيفه برينتفورد يوم السبت.
من جانبه، أوضح كلاتينبرغ في تصريح بثته إذاعة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) “إذا أوقف الحكم المباراة عليه أن يعيد الكرة للفريق الذي كان مستحوذا، وكان نوتنغهام في هذه الحالة”.
وأوضح “الحكم أعطى الكرة لحارس مرمى ليفربول ليسجل فريقه بعدها مباشرة هدف الفوز، وهو ما يفسر حالة الغضب الشديدة في النادي”.
(د ب أ)