فرنانديز بعد خسارة ديربي مانشستر: مقعد دوري الأبطال لم يعد بأيدينا

قال برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، إن آمال الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم تلقت ضربة موجعة أخرى، ثوم الأحد، لكن حقيقة أن غريمه مانشستر سيتي هو الذي وجه الضربة كانت ثانوية.

وتركت خسارة يونايتد في قمة مدينة مانشستر (1 – 3) أمام سيتي على ملعب “الاتحاد” الفريق في المركز السادس، بفارق 11 نقطة خلف أستون فيلا، صاحب المركز الرابع، قبل 11 مباراة متبقية على نهاية الموسم.

وقال فرنانديز: “في كل مرة لا تفز فيها بمباراة يتعرض هذا الفريق لضرر بالغ”.

وأضاف: “نعرف ما يطلبه هذا النادي، ونريد الفوز بالمباريات التي نشارك فيها”.

وواصل: “لم نحصل على النقاط الثلاث الأحد، لكن ما يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه.. نعلم أن الأمر ليس في أيدينا، لأن الفرق الأخرى يجب أن تخسر النقاط، لكن علينا القيام بعملنا”.

ووضع ماركوس راشفورد يونايتد في المقدمة، بعد ثماني دقائق، بتسديدة صاروخية، بلغت سرعتها 72 ميلًا في الساعة.

وجاء هدفه بعد أيام من رده على منتقديه، الذين شككوا في التزامه مع ناديه عبر منصة “ذا بليرز تربيون” الإعلامية، وكان أحد النقاط المضيئة القليلة ليونايتد في المباراة، والذي سدد ثلاث محاولات فقط على المرمى مقابل 27 لسيتي.

وزادت الخسارة من التكهنات المستمرة حول مستقبل المدرب إريك تن هاغ، خاصةً بعدما تولى المالك الشريك الجديد جيم راتكليف إدارة عمليات كرة القدم، مع توقع حدوث تغييرات خارج الملعب.

وخسر يونايتد 11 مباراة من أصل 27 مباراة في الدوري هذا الموسم، أي أكثر بمباراتين من الموسم الماضي بأكمله.

وفي موسمين سابقين، حين تلقى الفريق 12 خسارة في الدوري (2013-2014 و2021-2022). حدثت تغييرات في الجهاز الفني.

ولم يخسر يونايتد في 143 مباراة سابقة خاضها بالدوري، عندما كان متقدمًا في الشوط الأول، محققًا 123 انتصارًا و20 تعادلًا، وهي مسيرة رائعة انتهت يوم الأحد.

(رويترز)