كانت الفوارق متقاربة بين تشيلسي وليفربول من حيث الجهد المبذول والأداء الممتع خلال أغلب فترات نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، لكن ليفربول انتزع اللقب بالفوز بهدف نظيف، ليتحسر منافسه على إهدار العديد من الفرص وتراجع الإيقاع خلال الوقت الإضافي للمباراة.
وقال مدرب تشيلسي، ماوريسيو بوكيتينو، والذي يشعر بخيبة أمل شديدة إثر الهزيمة في المباراة التي حسمت بهدف متأخر، سجله فيرجيل فان دايك بضربة رأس، إنه فخور بفريقه الشاب الذي يشعر بالألم تجاه الخسارة.
وصرح المدرب الأرجنتيني، خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: “صنعنا أربع أو خمس أو ست فرص بارزة، ولم نسجل، هدف التقدم يمنحك أفضلية كبيرة في مثل هذه المبارايات، تلقينا هدفًا في آخر دقيقة، ويصعب تقديم رد فعل على هذا”.
ويرى الكثيرون أن تشيلسي صنع الفرص الأفضل في المباراة بشكل عام وكان بالإمكان أن يتقدم بعدة أهداف خلال الوقت الأصلي للمباراة، لولا تألق حارس مرمى ليفربول كويمين كيلير، الذي شكل عقبة أمام المهاجمين.
وأكد بوكيتينو أن “تشيلسي فريق شاب، ولا يمكن مقارنته بمتصدر الدوري الإنجليزي ليفربول، وإن كان الأخير لعب دون عدد من أبرز لاعبيه”.
وأصبح تشيلسي أول فريق يخسر ست مباريات نهائية متتالية في المنافسات المحلية في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وستزيد الهزيمة الضغوط الواقعة على بوكيتينو، الذي لم يتمكن من قيادة فريقه لتحقيق سلسلة نتائج مقنعة منذ وصوله هذا الموسم، رغم الإنفاق الكبير من جانب ملاك تشيلسي.
ومثل ليفربول، ما يزال تشيلسي يتنافس في كأس الاتحاد الإنجليزي وعليه استعادة توازنه والاستعداد لمواجهة ليدز يونايتد في الدور الخامس من البطولة، يوم الأربعاء المقبل.
(رويترز)