يعيش المهاجم الإسباني إبراهيم دياز لاعب نادي ريال مدريد أوقاتًا زاهية بقميص فريقه “الملكي” منذ استعادته من ميلان الإيطالي الصيف الماضي مختتما توهجه بهدف الفوز في مباراة لايبزيغ الألماني بدوري أبطال أوروبا، لكن النجم المهاري سيكون في مفترق طرق مع مطلع مارس المقبل عندما يحل موعد المباريات الدولية إذ يتنافس منتخبا إسبانيا والمغرب على الظفر بخدماته.
وكان دياز انتقل من ريال مدريد إلى ميلان الإيطالي في صيف 2021 بنظام الإعارة مع أحقية إعادة الشراء وهو ما قام النادي الأبيض الصيف الماضي ليصبح براهيم أحد أسماء الريال الهجومية إلى جانب فينيسيوس جونيور ورودريغو غوش وخوسيلو.
ويعد دياز لاعبًا هامًا بين أوراق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إذ خاض 19 مباراة في الدوري من 24 و5 من أصل 7 في دوري أبطال أوروبا، وحتى الآن سجل دياز هدفين في دوري الأبطال و4 في مسابقة الدوري.
وأكد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب التقارير التي ربطت دياز بمنتخب المغرب عندما حضر مباراة ريال مدريد وريال سوسييداد في الجولة الخامسة من الموسم الحالي، ليأمل “أسود الأطلس” انضمام إبراهيم إلى سابقيه أبرزهم منير الحدادي وعبدالصمد الزلزولي. كما أن لاعب ميلان السابق سافر إلى المغرب في إجازة قصيرة أواخر يونيو الماضي.
وخاض مهاجم الربال مباراة واحدة مع منتخب إسبانيا ما دعاه إلى الميلان نحو المغرب لعدم اعتماد لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا على خدماته في الفترات الماضية بيد أن الأخير بات يفكر بجدية في إعادته إلى المنتخب الأحمر.
وكانت لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تنص على أن أي لاعب يخوض مباراة دولية واحدة مع الفريق الأول لا يسمح له بخوض مباريات مع أي منتخب آخر قبل أن يسن قوانين جديدة في عام 2021 تسمح لمن شارك في مباريات ودية أو غير رسمية باللعب لمنتخب آخر وأيضًا وفق معايير أخرى كذلك.
ولا يعد دياز أول لاعب يتنافس عليه منتخبا إسبانيا إذ سبقه بذلك عدد من مواطنيه منير الحدادي وعبدالصمد الزلزولي وشادي رياض اللذين اختاروا اللعب للمغرب على عكس لامين يامال بعد انضمامه رسميًا إلى إسبانيا.
(العربية نت)