يستقبل فالنسيا إشبيلية، يوم السبت، في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم “لا ليغا”.
ولم يخسر إشبيلية في ملعب “ميستايا” منذ عام 2018، وفاز في آخر زيارة له لمعقل فالنسيا، وحقق خمسة انتصارات متتالية دون هزيمة كضيف في هذا الملعب.
وفي الواقع، كان آخر فوز لفالنسيا على “ميستايا” ضد “الفريق الأندلسي” في الجولة التاسعة من موسم 2017-18 بالدوري الإسباني، حين فاز فريق المدرب مارسيلينو غارسيا تورال على فريق المدير الفني “تاتا” بيريزو (0 – 4)، بعد أن افتتح البرتغالي غونسالو غويديش التسجيل بهدف رائع قبل نهاية الشوط الأول.
ومع ذلك، ففي آخر مواجهة بين الفريقين، فاز إشبيلية بهدفين نظيفين في مباراة الجولة 29 من الدوري. وكانت مباراة صعبة، حيث كان فالنسيا في المركز الثامن عشر برصيد 27 نقطة، بينما كان إشبيلية، الذي ضمن بقاءه بشكل افتراضي بالفوز، في المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة قبل بدء الجولة.
وبدا أن إشبيلية، بقيادة خوسيه لويس منديليبار أكثر تركيزًا على الدوري الأوروبي، الذي فاز به لاحقًا، أكثر من الدوري، ولكن بعد شوط أول من دون أهداف، سدد بادي كرةً مرتدةً من ركلة ركنية وأحرز الهدف الأول للمباراة.
وفي الدقيقة 75، سجل سوسو الهدف الثاني بعد تسديدة رائعة من منطقة الجزاء، بعد تمريرة خلفية من مونتييل، ليغلق الطريق على المنافس في مباراة لم يكملها لاعب فالنسيا إيلايكس موريبا، الذي طرد قبل خمس دقائق من النهاية.
وعلى الرغم من هذه الديناميكية الجيدة لإشبيلية في “ميستايا” في السنوات الخمس الماضية، فإن الحصيلة الإجمالية بين الفريقين في 78 مباراة لعبت بينهما هي 53 فوزًا لأصحاب الأرض و12 تعادلًا و 13 فوزًا للفريق الزائر.
(إفي)