تايلور: بكيت بسبب قرار محرز.. وهذه هي تفاصيل أيامنا الأخيرة في إنجلترا

ردت زوجة رياض محرز على مقطع يخصها، تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر رد فعلها بعد أن تم إخبارها بانتقال النجم الجزائري من مانشستر إلى المملكة العربية السعودية.

وأتم نجم مانشستر سيتي السابق انتقالًا بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني إلى فريق الأهلي في دوري المحترفين السعودي الصيف الماضي، وحصل على صفقة بقيمة 750،000 جنيه إسترليني في الأسبوع.

ومن المقرر أن تلعب تايلور وارد، زوجة محرز، دورًا في سلسلة وثائقية جديدة بعنوان “Married to the Game”، والتي تبث في 23 فبراير الجاري، والذي انتشر مقطع مقتطف قصير منه، أظهر محرز وهو يشرح سبب مغادرته مع زوجته إنجلترا، ويظهر كذلك ردة فعلها.

ويظهر المقطع أن تايلور تبكي وهي تكشف عن مشاعرها عند إخبارها بأنها ستنتقل إلى المملكة العربية السعودية مع زوجها رياض محرز.

وفي المقطع، قالت تايلور: “اتصل بي رياض وأخبرني بشكل صريح: نحن سننتقل إلى السعودية، وتابعت: “سأجلس هنا في المنزل بمفردي”.

ثم أجاب محرز بشكل فكاهي: “إنه جزء من اللعبة”، حيث حظي المقطع بالكثير من الاهتمام عبر منصات الإنترنت.

وقالت وارد، والتي تحدثت إلى موقع “ميل سبورت” البريطاني، أنها تابعت انتشار المقطع، والتفسيرات المبالغ فيها بخصوص ما جاء فيه.

وأوضح: “ما زلت أراه على وسائل التواصل الاجتماعي. أعتقد أن جزء البكاء كان مقتطفًا عندما كنت أتحدث إلى أختي، كانت تلك هي المرة الأولى التي نجلس فيها وجها لوجه ونناقش الأمر (الانتقال)”.

وأكملت: “كانت صدمة كبيرة ولم يكن لدي أي فكرة على الإطلاق. في أحد الأيام كنا نخطط مع رياض للعودة إلى ما قبل الموسم مع سيتي ثم بين عشية وضحاها كنا ننتقل إلى السعودية وكنت أخطط لهذه الخطوة بأكملها”.

وتابعت: “أعتقد أنه كان صاعقًا جدًا في ذلك الوقت وصدمة هائلة لأنني لم أتوقع ذلك على الإطلاق”.

وتحدثت وارد عن أيامها مع محرز في العطلة، عندما تلقى العرض من نادي الأهلي، قبل أن يعود إلى المنزل ليودع زملائه في فريق مانشستر سيتي، وبدأت الأمر بالتغيير بسرعة.

وكشفت: “كنا في الواقع في عطلة في ذلك الوقت وكان هناك حديث عن هذه الخطوة. كان لدى رياض بضع سنوات متبقية في عقده في سيتي واستقر هناك حقا. كان يقول: ان نتحرك بعد، إنه شيء سننظر فيه في غضون بضع سنوات. بدأت أسمع أن أشخاصًا من السعودية يظهرون اهتمامًا ولكن لم أعتقد أبدا أن أي شيء سيأتي من ذلك”.

وأكملت القصة: “بينما كنت جالسةً على الشاطئ، اتصل بي وقال: سنتحرك وسأذهب غدًا، هذا كل شيء”.

وتأسفت تايلورعلى السرعة الكبيرة التي تمت بها الأمور، بحيث لم يجد الزوجان الوقت الكافي لوداع الأصدقاء في النادي والمدينة.

وكانت تايلور قد تحدثت عن شعورها بالمفاجأة من التعامل الجميل من الناس في المملكة، لكنها أكدت على الفروق الكبيرة بين الحياة في مانشستر، عنها في الشرق الإوسط.