سيظل فوز كوت ديفوار بكأس أمم إفريقيا محفورا في ذاكرة البلاد، باعتباره أحد أعظم الإنجازات في تاريخ المسابقة القارية، بعدما تغلب المستضيف على عقبات لا حصر لها في طريقه إلى المجد، والذي تحقق بفضل إدارة فرانك كيسي، لاعب أهلي جدة، الذي توج نفسه رئيسا جديدا لإفريقيا – حسب وصف صحيفة “سبورت” الكاتالونية.
ووصل المستضيف إلى اللقب بـ”معجزة”، بعدما خاض مرحلة المجموعات بطريقة كارثية، وواجه الإيفوارييون حقيقة الوداع، ليقرر اتحاد كرة القدم إقالة المدرب جان لويس غاسيت، قبل أن يتفاجأ الفريق ببلوغ دور الـ 16 كأفضل ثالث.
وأضافت “سبورت”: في الأدوار الإقصائية، تولى فرانك كيسي قيادة فريقه، سجل هدف التعادل أمام السنغال في دور الـ 16 من ركلة جزاء قبل 4 دقائق من نهاية المباراة، وفي ركلات الترجيح تولى مسؤولية الركلة الأخيرة التي قادت الإيفواريين إلى ربع النهائي.
وواصلت الصحيفة الكاتالونية: أطلق “الرئيس” العنان في النهائي، كان مسؤولا عن هدف التعادل في الوقت الذي كان اللقب يسير تجاه نيجيريا، إلا أنه قلب المواجهة برأسية، ثم أضاف زميله هالر الهدف الثاني لتنال كوت ديفوار اللقب للمرة الثالثة في تاريخها، والآن يمكن لكيسيه أن يقول أنه “الرئيس” الجديد لإفريقيا.
يذكر أن لاعب خط الوسط اشتهر بلقب “الرئيس” في ناديه السابق ميلان، وكشف لاحقا عن سبب تسميته، قائلا: ببساطة لأنه ذات يوم، في مركز تدريبات النادي، أوقفت سيارتي في المكان المخصص للمدير التنفيذي، دون أن أدرك ذلك، ثم بدأ زملائي الذين شاهدوا المشهد ينادونني بذلك.
(العربية نت)