لقي الشاب المصري عبدالرحمن أسامة عبد اللطيف لاعب “الكونغ فو”، مصرعه بعد 10 أيام كاملة في مستشفى الجامعة بمحافظة بني سويف المصرية، إثر سقوطه في إحدى الصالات الرياضية بالمدينة.
والشاب البالغ من العمر 19 عاماً نقلته سيارة الإسعاف إلى طوارئ مستشفى الجامعة، من إحدى الصالات القتالية والرياضية بمدينة بني سويف، أثناء قيامه ببطولة قتالية وقيامه بلعبة الكونغ فو، يعاني من شرخ في الفقرتين العنقيتين الخامسة والسادسة وشلل رباعي وفقدان في الإحساس.
وقام أهل الشاب بتحرير محضر في قسم الشرطة، ضد صاحب صالة الألعاب القتالية، وفي المحضر تم وصف الصالة بأنها صالة غير صالحة لإقامة هذا النوع من البطولات، ولا يوجد بها إسعاف أو مسعف أو أمن، وأنه بعد وقوع اللاعب قاموا بنقله إلى مكان آخر وتم استكمال البطولة وتركوه يصارع الموت.
من جانبه، روى محمد عبداللطيف، عم الضحية، تفاصيل الواقعة، بأنه فوجئ من 10 أيام بأن ابن شقيقه يبلغه برغبته في المشاركة في بطولة خاصة للكونغ فو في إحدى الصالات الرياضية، وأكد أنه أثناء المسابقة ولعبه مع أحد منافسيه، سقط على الأرض.
وأضاف: “اتصل زملاؤه بي وذهبت إلى الصالة لأجد ابن شقيقي بين الحياة والموت، وقام والده بالاتصال بالإسعاف التي جاءت فورا، وذهب إلى المستشفى التخصصي التي حولته إلى مستشفى بني سويف الجامعي لإصابته في فقرات الرقبة، حاول الأطباء إنقاذه على مدار 10 أيام إلا أنه توفي اليوم”.
كما أكد عم الضحية لوسائل إعلام محلية، أنه لن يترك حق نجل شقيقه. وأضاف: “قد تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة بني سويف وإلى اتحاد الكونغ فو الذي أبلغني بعدم علمه عن المسابقة الخاصة التي اشترك فيها نجل شقيقي، ودفع فيها 200 جنيه”.
وأضاف:” الصالة الرياضية التي مارسوا فيها مسابقة الكونغ فو غير مؤهلة لاستضافة بطولات، كما أنني مندهش من وجود حكام للكونغ فو، وعدم وجود سيارة إسعاف أثناء المسابقة”.
(العربية نت)