يلتقي منتخبا الأردن وقطر، في نهائي تاريخي مرتقب على استاد لوسيل، مساء السبت، ولكن الأعين تتوجه لنجمين كانا الأبرز بلا منازع في العرس الآسيوي.
النجم الأول هو موسى التعمري، صانع الفرحة الأردنية، ومصدر القلق المستمر للخصوم، والذي تعول عليه بلاده لقيادة “النشامى” نحو اللقب الآسيوي الأول بالتاريخ.
التعمري سجل 3 أهداف وصنع هدفًا واحدًا في البطولة، ولكنه كان المحرك الرئيسي لخط الهجوم حتى في المباريات التي لم يسجل فيها أهدافًا.
وعلى الطرف الآخر، يقود المتألق أكرم عفيف منتخب قطر، فهو النجم الأول للعنابي، وحامل أحلام القطريين نحو لقب ثان على التوالي.
أكرم سجل 5 أهداف لمنتخب بلاده في البطولة، كما إنه صنع 3 أهداف أخرى، مما يعني إنه كان مساهما بـ8 أهداف من أصل 11 سجلها العنابي في البطولة.
عفيف هو النجم الاول في البطولة حتى الآن، وهو يمضي بثبات نحو تحقيق جائزة أفضل لاعب في البطولة، لكن “الذهب” قد يتجه ليدي التعمري، في حال انتصار النشامى في النهائي.
أصبح من الواضح أن التعمري وعفيف أصبحا من أهم “أسلحة” كل من طرفي النهائي، وأن تألق أي منهما قد يعني حسم اللقب لبلاده، وفرحة الملايين.
أما بالنسبة لجائزة أفضل لاعب في البطولة، فهي بلا شك ستكون من نصيب أحدهما، والذي سيحسم منهما “نهائي لوسيل”.
(سكاي نيوز عربية)