يقال إن برشلونة جمعت قائمة مختصرة من ثمانية مديرين محتملين ليحلوا محل تشافي هيرنانديز، منهم 4 ينشطون الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأعلن تشافي الشهر الماضي أنه سيغادر برشلونة هذا الصيف، وهو ما يمثل نهاية مهمته مع البارسا بعد ثلاث مواسم.
وبحسب ما أكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” مثلما نقلت صحيفة “ذا صن”، يعد مدرب آرسنال اقتراح منطقي لأنه جاء من خلال أكاديمية برشلونة نفسه وأسلوبه الهجومي في اللعب يناسب بالفعل نادي “نو كامب”.
لكن ميغيل أرتيتا أغلق مؤخرًا شائعات عن انتقال محتمل إلى برشلونة واعتبرها “أخبارًا مزيفة”، ناهيك عن أن عقده في آرسنال لا ينتهي رسميًا حتى عام 2025.
ويعد مدرب باريس سان جيرمان، لويس أنريكي، احتمالًا جذابًا بالنظر إلى أنه درب النادي عندما فازوا بثلاثية في عام 2015 ويتماشى مع أسلوب لعب برشلونة الهجومي، لكن ذات حال أرتيتا، ينطبق على المدرب الإسباني.
ويناسب أسلوب مدرب برايتون، روبيرتو دي زيربي، الديناميكي برشلونة، لكن “موندو” يشير إلى افتقاره إلى الخبرة في إدارة اللاعبين من العيار الأعلى، وهو أمر يقف ضد تعيينه.
ويمر تشابي ألونسو بمرحلة ذهبية حيث يقود صدارة الدوري الألماني مع بايرن ليفركوزن، بالإضافة يعد أبرز الأسماء لاستبدال يورغن كلوب في ليفربول، حيث يعد أحد أساطير الريدز الإنجليزي.
ويعد المدرب الإسباني خيارًا رائعًا، ولكن قد تعوقه صلاته مع الأندية الأخرى، أولًا ليفربول، وأيضًا ريال مدريد، حيث أمضى خمس سنوات في النادي الملكي غريم برشلونة.
ويتمتع مدرب المنتخب الألماني السابق “بشخصية وذوق جيد للعبة”، على الرغم من أن هذا لم يمنعه من أن يكون أول مدرب ألماني على الإطلاق يحصل على الإقالة بعد أن خسر 4-1 أمام اليابان.
ويمتلك هانز فليك، سجلًا مثيرًا للإعجاب مع بايرن ميونيخ، ويقال إن الرئيس جوان لابورتا “ينجذب إلى المدرسة الألمانية ومدربيها”.
ويخوض أوناي إيمري موسمًا رائعًا مع أستون فيلا، وستضيف خبرته التدريبية الهائلة في ألميريا وفالنسيا وأرسنال وفياريال إلى فرصه في اقتناص منصب المدرب في برشلونة.
وأعلن يورغن كلوب، أنه سيغادر ليفربول في نهاية الموسم، معللًا ذلك بالإرهاق كسبب. هذا يجعله خيارًا بعيد المنال للبارسا، لكن “موندو” تلاحظ أن لابورتا لا يزال معجبًا كبيرًا بأسلوب كلوب التدريبي، وكذلك شخصيته.
وأخيرًا، سينتهي عقد مدرب بورتو الحالي في يونيو ويفترض النادي البرتغالي أنه لن يبقى، لكن تقرير الصحيفة أشار إلى أن سمعة سيرجيو كونسيساو كمدرب “غير مرن” وذو شخصية “انفجارية” ولا يخفيها عن وسائل الإعلام، تشكل عاملًا يمكن أن يساهم في تردد برشلونة.