لم يتبق على عقدي ترينت ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح سوى أقل من 18 شهرًا مع ناديهما ليفربول، ويسري القلق في قلوب جماهير النادي بما يخص هذين النجمين في مرحلة ما بعد رحيل يورغن كلوب.
ويشعر مدافع الريدز السابق، غلين جونسون، بالقلق من أنه إذا لم يبدأ خليفة كلوب في العمل الحقيقي، فإن السيناريو “الكابوس” المتمثل في رحيل الأسماء الكبيرة سيكون نتيجة حتمية.
وسيتمكن المدافع “TAA” والمهاجم النجم صلاح من التحدث إلى الأندية المنافسة في يناير المقبل إذا لم يتفقوا على صفقات جديدة.
وقال جونسون، الذي شارك في 200 مباراة في جميع المسابقات للنادي بين عامي 2009 و2015، بحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية: “لنكن واقعيين، من الذي لن يأخذ ترينت ألكسندر أرنولد أو محمد صلاح بسعر رخيص؟”.
وتابع: “لا أعتقد أننا سنشهد نزوحًا جماعيًا كبيرًا في ليفربول هذا الصيف، إذا لم يتم حل أوضاع العقود الآن، وهو ما لن يفعلوه (النادي) لأن اللاعبين سيرغبون في معرفة المستقبل”.
وأضاف: “إذا كانت لديهم بداية سيئة للموسم المقبل، فبعد عام من الآن سنناقش مسألة بقاء ستة أشهر على عقودهم. إذا حدث ذلك، فسيكون ليفربول في ورطة لأن ترينت ومو يمكنهما جذب الاهتمام من أي ناد يريدانه”.
وأكمل: “ليس عليهم المخاطرة، وإذا مر ليفربول بموسم سيئ بعد رحيل يورغن، فمن المحتمل أن نرى نزوحًا جماعيًا”.
وقد يكون لإعلان كلوب المفاجئ بأنه سيغادر أنفيلد بعد تسع سنوات على رأس الفريق، تأثيرًا كبيرًا على خطط التعاقدات في ليفربول خلال الموسم المقبل.