بعد أسبوعين من هجومه على محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، يوم الثلاثاء، تعيين حسام حسن مدربًا لمنتخب مصر خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا، الذي تمت إقالته عقب الخروج من دور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية 2023، المقامة في كوت ديفوار.
وفتح تعيين المدرب البالغ من العمر “57 عامًا” تساؤلات واسعة، لاسيما أنه توعد بعدم ضم نجم ليفربول إلى منتخب مصر، وذلك بسبب طريقة خروجه من معسكر مصر وعودته إلى ليفربول بسبب الإصابة.
وترك صلاح “31 عاما” منتخب مصر عقب المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام كاب فيردي، والتي لم يشارك فيها بسبب الإصابة التي تعرض لها ضد غانا قبل نهاية الشوط الأول في مباراة المجموعة الثانية التي أقيمت في أبيدجان.
وكان الاتحاد المصري أصدر بيانا رسميا أعلن عبره الاتفاق على عودة نجم المنتخب إلى إنجلترا لاستكمال علاجه.
وأثار ترك صلاح منتخب مصر وعودته إلى ناديه الإنجليزي انتقادات واسعة في البلاد، ومن ضمن المنتقدين كان حسام حسن الذي قال في مقابلة تلفزيونية قبل أسبوعين: إذا كنت مدربا للمنتخب وشعرت بأنه يريد أن يسافر، سأوافق، ولكن لن أسمح له بالعودة مجددا، علما أن الجهاز الطبي للمنتخب المصري يمكنه التعامل مع إصابته، ولاعب بقيمته الكبيرة لابد أن يكون متواجدا مع الفريق نظرا لقيمته.
وأضاف المدرب الجديد لـ “الفراعنة”: لو طلب مني العودة إلى ليفربول، سأوافق، ولكن سأقول له استمر مع النادي ولن تعود لأن لدينا رجالا في المنتخب، وبلا شك هو أفضل لاعب مصري تحقيقا للإنجازات خارج مصر، لكن المنتخب خط أحمر.
وواصل حسام حسن: سمعت أحد الأخبار تقول بأنه سيعود حال وصولنا إلى النهائي، لو كنت مدربا فلن أسمح له بذلك حتى لو خسرنا النهائي، تمثيل مصر شرف لأي لاعب، وصلاح لاعب مهم لكنه اختار رغبته وقراره.
ولم يكن هجوم حسام حسن على صلاح هو الأول، إذ قبلها بيومين علق على مستوى لاعب ليفربول الذي لم يكن على قدر طموحات المصريين في أول مباراة بكأس إفريقيا، قائلا: لو كنت مديرا فنيا لمصر سأستبدله، حتى ليونيل ميسي يتم تغييره، لا يوجد لاعب في العالم لا يتم استبداله.
(العربية نت)