بلغت إيران نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، يوم السبت، بعدما قلبت تأخرها أمام اليابان، حاملة اللقب أربع مرات “قياسية”، إلى فوز في الوقت القاتل بهدفين مقابل هدف، في إستاد “المدينة التعليمية” في الدوحة، ونجحت أخيرًا في فك عقدة اليابان التاريخية.
وسجّل محمد محبّي (55) وعلي رضا جهانبخش (90+6 من ركلة جزاء) هدفي إيران، وهيديماسا موريتا (28) لليابان، ليضرب تيم ملّي، المتوّج ثلاث مرات بين 1968 و1976، موعدًا، يوم الأربعاء المقبل، مع الفائز بين قطر، المضيفة، وأوزبكستان، التي تقام لاحقًا في إستاد “البيت” في مدينة الخور الشمالية.
وكان منتخب اليابان يمثل عقدةً أزليةً لنظيره الإيراني طوال المواجهات المباشرة بينهما في كأس الأمم الآسيوية، إذ التقى الفريقان 4 مرات في النسخ السابقة من البطولة، حقق المنتخب الياباني فوزين، بينما انتهت مباراتين بالتعادل وعجزت إيران عن تحقيق أي انتصار.
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات في البطولة القارية، فرض التعادل السلبي نفسه على أول مباراة بين اليابان وإيران في المجموعة الأولى بكأس آسيا، التي أقيمت عام 1988 في قطر، بينما فاز منتخب (الساموراي) (1 – 0) في المجموعة الأولى بنسخة 1992، التي استضافتها اليابان.
وتقابل الفريقان مجددًا في الدور الأول بنسخة عام 2004، التي أقيمت في الصين، وانتهت مباراتهما بالمجموعة الرابعة بالتعادل السلبي، وفي النسخة الماضية التي أقيمت عام 2019 بالإمارات، حقق المنتخب الياباني فوزًا كبيرًا (3 – 0) على منتخب إيران في الدور قبل النهائي، لينجح المنتخب الإيراني في فك العقدة أخيرًا، يوم السبت، في نسخة قطر 2023، كما نجح المنتخب الإيراني في هز شباك “الساموراي”، بعدما كانت اليابان تعد المنتخب الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في المباريات ضد ايران في تاريخ البطولة، من بين جميع المنتخبات التي واجهتها إيران مرتين على الأقل.
(العربية نت)