أكد المدير الفني لفريق ليفربول، يورغن كلوب، أن الفضل في خروج فريقه بنتائج إيجابية من فترة كانون الثاني/يناير الصعبة، يعود إلى لاعبي الأكاديمية، الذين قادوا الفريق في هذه الفترة الصعبة، لتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط أمام أقرب المنافسين.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا”: “الفوز الذي حققه ليفربول على تشيلسي برباعية مقابل هدف كان السادس للفريق في سبع مباريات أقيمت هذا الشهر، وتعادل في السابعة مع فولهام في نصف النهائي من بطولة كأس الرابطة، وستقام مباراة الإياب على أرض فولهام”.
وخلال تلك الفترة، افتقد الفريق لثلاثة مدافعين أساسيين، بالإضافة للاعبين، أمثال دومينيك سوبوسالاي وأليكسيس ماك أليستر في بعض الأوقات، وبالطبع محمد صلاح.
وقدم الظهير الأيمن كونور برادلي أداء رائعًا، وحصد لقب “رجل المباراة” للمرة الثانية تواليًا، وسجل هدفه الأول مع ليفربول، وصنع هدفين في الفوز على تشيلسي، ولكن مع اقتراب ترينت ألكسندر أرنولد من استعادة لياقته البدنية الكاملة، بعدما شارك كبديل مرتين، أصبح أمام كلوب اتخاذ قرار صعب قبل مواجهة أرسنال، يوم الأحد المقبل.
وقال كلوب: “لا يوجد أي موقف، الأمور تسير كما هي”.
وأضاف: “كان لدينا سبع مباريات في يناير و11 يومًا للراحة بينها، لم نكن لنحقق مثل تلك النتائج دون اللاعبين الشباب غاريل كوانساه كونور، وكان لدينا لاعبين في خط الوسط غائبين، لذلك دفعنا بجيمس ماكونيل في مركز خط الوسط المدافع”.
واختتم: “استغل اللاعبون الموقف، أنا سعيد لأنه كان بإمكانهم تقديم مثل هذه العروض، الأكاديمية تقوم بعمل مذهل”.
(د ب أ)