عاد لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال إلى الملاعب، بعد غياب أربعة أشهر للإصابة وخضوعه لجراحه، وخاض أول مباراة مع فريقه كولو كولو، الذي عاد له هذا الشهر، بعدما كان قد بدأ في صفوفه مسيرته الاحترافية عام 2005.
وارتدى فيدال شارة القيادة وشارك أساسيا لمدة 60 دقيقة في ودية لكولو كولو أمام إيفرتون الإنجليزي بمدينة فالباراييسو التشيلية أقيمت السبت وانتهت بفوز الفريق التشيلي بهدف دون رد سجله كارلوس بالاسيوس (ق10).
وقام حكم اللقاء بإيقاف المباراة في الدقيقة 28 بسبب أعمال شغب بين مشجعي الفريقين.
واقترب فيدال من المدرجات مطالبا الجماهير بالهدوء ولكن دون جدوى.
واستمرت أعمال الشغب حتى تدخلت قوات الأمن ليتم استئناف اللقاء بعد 11 دقيقة.
وعقب المباراة قال فيدال لشبكة ESPN “قبل أيام كان البعض يشكك في قدرتي على اللعب ولكنني وقعت لكولو كولو وبعد أربعة أيام شاركت معه أساسيا. شكرا لكل من قال ترهات عني”.
وأضاف فيدال الذي كان حتى ديسمبر/كانون أول الماضي لاعبا في صفوف أتلتيكو باراناينسي البرازيلي “سأكتسب المزيد من الإيقاع مع مرور المباريات قبل انطلاق الدوري التشيلي”.
وكانت آخر مباراة خاضها فيدال في سبتمبر (أيلول) الماضي عندما تعرض للإصابة أثناء مشاركته مع منتخب تشيلي في مباراة أمام كولومبيا ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وكان فيدال بدأ مشواره الاحترافي في كولو كولو عام 2005 قبل أن ينتقل عام 2007 إلى باير ليفركوزن ليبدأ مسيرته في أوروبا، حيث لعب بصفوف يوفنتوس وبايرن ميونخ وبرشلونة وإنتر ميلان .
وفي عام 2022 انتقل إلى فلامنغو البرازيلي وفي 2023 إلى أتلتيكو باراناينسي البرازيلي أيضاً.
(إفي)