ظهر يورغن كلوب وكأنه “رجل متعب للغاية ومرهق” بعد ما يقارب تسع سنوات من تدريب ليفربول، ما جعله أمام الاختيار بين وظيفته، وصحته، بحسب تعبير أحد خبراء لغة الجسد.
وأذهل المدرب الألماني (56 عامًا) عالم كرة القدم بإعلانه أنه سيغادر أنفيلد في نهاية الموسم في مقطع فيديو صدر صباح يوم أمس الجمعة.
واعترف كلوب بأن طاقته نفذت، وقال إنه “لا يستطيع القيام بالمهمة مرارًا وتكرارًا” بينما يعيد بناء فريقه ليصبح قوة مرة أخرى.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال دارين ستانتون، أحد كبار خبراء لغة الجسد: “يبدو كلوب رجلاً متعبًا ومرهقًا للغاية”.
وأضاف: “كان صوته منخفضًا في النغمة والحجم والنبرة، مما يدل على أنه متعب، ليس جسديًا فحسب، بل ذهنيًا أيضًا”.
وأكمل: “سيستغرق الأمر عدة أشهر حتى يستعيد قوته، وقد أثر الوقت الذي قضاه في ليفربول عليه”.
وتابع الخبير: “لقد وصل الأمر إلى نقطة يتعين عليه فيها الاختيار بين صحته أو وظيفته”.
يعتقد ستانتون أن الطريقة التي قدم بها كلوب نفسه في مقابلة الفيديو التي نشرتها قنوات التواصل الاجتماعي في ليفربول أظهرت رجلاً أدرك على مضض أن وقته في النادي يقترب من نهايته.
وأوضح الخبير: “لغة جسده تخبرني أن القرار يعود إليه بالكامل” .
وأضاف: “كان تواصل كلوب غير اللفظي متوافقًا مع ما كان يقوله، وهو ما يخبرنا أن كل ما قاله كلوب كان الحقيقة”.
وكشف: “إن التعبيرات الحزينة الصغيرة التي نراها على وجهه، وهو منحني الرأس وفمه، كلها تتفق مع ما يقوله”.
وأكد: “إنه مزيج من الحزن الحقيقي وخيبة الأمل لأنه ليس لديه خيار آخر غير المغادرة”.
“إنه يداعب ساقيه كثيرًا، وهي لفتة من الطمأنينة الذاتية، مثل احتضان نفسه ليقول
إلى أنه كان تحت أي ضغط خارجي، لذا فإن لغة جسده تخبرني أن القرار يعود إليه بالكامل” .
وأضاف: “كان تواصل كلوب غير اللفظي متوافقًا مع ما كان يقوله، وهو ما يخبرنا أن كل ما قاله كلوب كان الحقيقة”.
“إن التعبيرات الحزينة الصغيرة التي نراها على وجهه، وهو منحني الرأس وفمه، كلها تتفق مع ما يقوله.
“إنه مزيج من الحزن الحقيقي وخيبة الأمل لأنه ليس لديه خيار آخر للمغادرة.
وختم: “إنه يداعب ساقيه كثيرًا، وهي لفتة من الطمأنينة الذاتية، مثل احتضان نفسه ليقول “هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.