لا يصدق بطل كأس العالم مع منتخب إسبانيا في 2010، النجم سيسك فابريغاس، الإنجازات التي حققها المصري محمد صلاح مع ليفربول الإنجليزي والأرقام التي حطمها طيلة الفترة الماضية.
واعتادت الجماهير هذه الأيام على رؤية صلاح وهو يرعب المدافعين، ويفوز بالألقاب، وينافس على جائزة الحذاء الذهبي عامًا بعد عام، لكن فابريغاس، لاعب خط الوسط السابق، يتذكر شخصية مختلفة تمامًا لصلاح في الفترة التي تزاملا فيها سويًا بتشيلسي.
وقال اللاعب الذي ارتدى قمصان برشلونة وتشيلسي وأرسنال في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”: لم يكن هدافًا مرعبًا أمام المرمى، ربما كان السبب قلة الفرص، يمكنك أن ترى أنه كان سريعًا، ولكن لم يكن قويًا في المواجهات أمام المدافعين مثلما هو عليه الآن.
ووقع صلاح مع تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في 2014، لكنه فشل في ترك بصمة، حيث قضى فترته معارًا في فيورنتينا ثم روما الإيطاليين، قبل أن ينتقل بشكل نهائي إلى الأخير في 2016.
ومنذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017، سجل الجناح المصري 153 هدفًا وقدم 67 تمريرة حاسمة في 251 مباراة بالدوري الإنجليزي، وفاز بالحذاء الذهبي ثلاث مرات، وهو الآن أحد أفضل اللاعبين في العالم.
(العربية نت)