قال الـ”سبيشال وان” البرتغالي جوزيه مورينيو “أريفيديرتشي” (وداعًا) لفريقه روما تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد إقالته المفاجئة الثلاثاء بسبب النتائج المخيبة آخرها الخسارة أمام ميلان 1-3 في الدوري.
وفي رسالة قصيرة الى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مورينيو ببساطة “وداعًا، روما” إلى جانب صورة له وهو يحمل كأس مسابقة كونفرنس ليغ التي فاز بها عام 2022.
وقال نادي العاصمة في بيان الإقالة: نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة النادي.
وكان عقد مورينيو سينتهي في يونيو المقبل، وعلى الرغم من أنه صرح مرارًا وتكرارًا برغبته في البقاء، إلا أن المحادثات حول تمديد عقده لم تبدأ أبدًا.
لكن علاقات مورينيو (60 عامًا) مع عائلة فريدكين المالكة لنادي العاصمة تدهورت مؤخرًا، وفي الأسابيع الأخيرة، انتقد المدرب البرتغالي علنًا جودة وتشكيلة الفريق الموجود تحت تصرفه.
وقال دان ورايان فريدكين في البيان: نود أن نشكر جوزيه بالنيابة عن الجميع في روما على شغفه وجهوده منذ وصوله إلى النادي. ستكون لدينا دائمًا ذكريات جميلة عن فترة عمله معنا ولكننا نعتقد أنه من مصلحة النادي القيام بتغيير فوري للمدرب.
وأضاف: نتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية، مشيرين إلى أن خليفة مورينيو الذي كان عقده سينتهي في نهاية يونيو الماضي، سيتم الاعلان عنه في أقرب وقت ممكن.
(أ ف ب)