أثار اختيار الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم لسنة 2023، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استياء وسخرية الكثيرين، وأشعل جدلا كبيرا بين جماهير كرة القدم.
ومنح الفيفا ميسي جائزة “ذا بيست”، مساء الاثنين، في حفل لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين حول العالم، لإنجازاتهم في سنة 2023.
السبب الرئيسي للغضب الكبير، من منح ميسي للجائزة، هو المدة التي تقيم على أساسها الجائزة اللاعبين، والتي جاءت بعد بطولة كأس العالم 2022.
هذا يعني أن الجائزة منحت لميسي لأدائه مع باريس سان جرمان الفرنسي وإنتر ميامي الأميركي، حيث لم يبرز بشكل حقيقي مع سان جرمان، وشارك في مباريات “منخفضة المستوى” مع ميامي، خلال عام 2023.
من جهة أخرى، حقق مانشستر سيتي الإنجليزي ثلاثية من أهم الألقاب، خلال 2023، واستحق نجميه إيرلنغ هالاند أو كيفن دي بروين الجائزة، وفقًا لكثيرين.
سخرية “الماركا”
من ناحيتها، سخرت صحيفة “ماركا” من اختيار ميسي، ونشرت صورة للاعب وهو “عجوز أشيب اللحية”، حاملًا جائزة “ذا بيست”، وكتبت “ميسي في عام 2066″، في إشارة ساخرة إلى أن ميسي يحقق الجائزة مهما كبر بالسن.
هذه الصورة انتشرت بقوة بين الجماهير، واعتبرت رمزًا للتعبير عن “مجاملة” الفيفا للنجم الأرجنتيني.
تصرف “قلة احترام” من ميسي
ميسي نفسه أثار الجدل، بقراره عدم حضور حفل الجائزة، واستلام الجائزة بنفسه، مما دفع اللاعب الفرنسي السابق تيري هنري لاستلام الجائزة بدلًا عنه.
الجماهير وصفت تصرف ميسي “بقليل الاحترام”، فلم يسبق لأفضل لاعب في العالم أن تغيب عن استلام جائزة التكريم له بهذا الإنجاز.
(سكاي نيوز عربية)