أقرّ النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أنّه “ليس قديسًا” ذلك بعد أن قاد ريال مدريد الى لقب الكأس السوبر الإسبانية في كرة القدم، بتسجيله ثلاثية (هاتريك) في مرمى الغريم التقليدي برشلونة الأحد في السعودية.
لطالما تعرّض الجناح البرازيلي البالغ 23 عامًا إلى انتقادات من قبل المنافسين بسبب سقوطه بسهولة ومواجهة الحكام وإهانة منافسيه بالمراوغات.
وطُرد مدافع برشلونة الأوروغوياني رونالد أراوخو بعد نيله بطاقتين صفراوين بسبب خطأين على فينيسيوس نفسه.
وبدا أنّ لاعبي وجهاز النادي الكتالوني على مقاعد الاحتياط، ومن بينهم لاعب الوسط سيرجي روبرتو، يحتجون على فينيسيوس خلال الشوط الثاني.
وقال فينيسيوس للمراسلين بعد المباراة: أنا حزين جدًا لأنّ الجميع يريد القتال معي لأنهم يعرفون أنّها ستُثار في وسائل الإعلام.
وتابع: أحاول التركيز على المباراة من أجل بذل قصارى جهدي لزملائي، لكنني لستُ قديسًا، أحيانا أتحدّث كثيرًا، أقوم بمراوغات لا يجب أن أقوم بها، لكنني هنا للتحسّن.
وأضاف: أريد أن أتحسّن، يظهر لي زملائي والمدرب ما يجب أن أفعله.
من جهته، قال مدرب ريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنّه أخرج فينيسيوس في الدقائق الأخيرة بسبب الإرهاق.
وشرح الإيطالي: أخرجت فينيسيوس لكل المجهود الذي وضعه، وليس لتجنّب المشكلات.
وتابع: أخرجته في الدقائق العشر الأخيرة. يجب أن يقوم فينيسيوس بعمله، وهو أن يجعل الناس متحمسين وأن يجلب الكؤوس إلى ريال مدريد.
ورفع فينيسيوس حصيلته من الأهداف بمواجهة برشلونة إلى ستة أهداف في 16 مباراة.
واحتفل فينيسيوس بهدفه الأول على طريقة نجم ميرينغي السابق وهدّافه التاريخي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يلعب حاليًا في نادي النصر السعودي: الاحتفال كان لكريس، لأنه مثلي الاعلى، والآن هو يلعب هنا.
وأردف: الناس في السعودية لديهم حب خاص لي، أنا سعيد جدًا بما حققته اليوم… أن تهزم برشلونة 4-1 هو أمر شاق جدًا واليوم خضنا مباراة مثالية تقريبًا.
(أ ف ب)