أصبح قرار محمد صلاح بشأن ترك ليفربول من عدمه أكثر وضوحًا بعد تغيير قاعدة في الدوري السعودي للمحترفين “دوري روشن”.
وارتبط صلاح بشكل كبير بالانتقال إلى السعودية في الصيف، حيث رفض ليفربول عرضًا بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني قدمه الاتحاد قبل الموعد النهائي.
وزعمت صحيفة “ديلي ميرور” أن النادي السعودي كان لديه “خطة بديلة”، وهي تقديم عرض للنجم المصري مرة أخرى في يناير إذا لم يكن الريدز ينافسون على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ولكن مع صدارة فريق يورغن كلوب حاليًا البريميرليغ، تبدو هذه الخطة وكأنها غير متحملة بدرجة كبيرة جدًا.
ويخوض صلاح موسمًا استثنائيًا آخر حتى الآن، حيث سجل 14 هدفًا وقدم ثماني تمريرات حاسمة في 20 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، بمتوسط أكثر من مساهمة واحدة مباشرة في الأهداف في كل مباراة.
وأفادت تقارير، بحسب ما نقل موقع “سبورت بايبل” بأن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا يفكر الآن في تمديد عقده مع ليفربول، والذي ينتهي في صيف عام 2025.
ووفقًا للصحفي ديفيد أورنشتاين من صحيفة “أثليتيك”، يعتقد البعض أن المهاجم ليس لديه رغبة كبيرة في ترك مستوى النخبة في كرة القدم الأوروبية في هذه المرحلة.
وأوضح الصحفي في عموده الأخير: “يرى البعض أن صلاح لا يزال لديه الرغبة في مواصلة المنافسة على أعلى مستوى في كرة القدم الأوروبية مع ليفربول، لذا فإن الرحيل ليس مؤكدًا على الإطلاق”.
هناك عامل آخر يدعم نظرية بقاء صلاح في أوروبا، وتجديد عقده مع الريدز، وهو تغيير القواعد الجديدة في السعودية، بزيادة عدد اللاعبين غير السعوديين الذين يمكن لكل ناد التوقيع معهم من ثمانية إلى 10.
ولكن، في حين أن ثمانية لاعبين يجب أن يكونوا دون الحد الأدنى للعمر، يجب أن يكون اللاعبان الآخران لاعبين مولودين بعد عام 2003، حتى يتمكن الدوري من ” تعزيز الاستثمار في المواهب الشابة “.
في حين أن هناك لاعبين أجانب، مثل غابري فيغا البالغ من العمر 21 عامًا، انتقلوا إلى الدوري في أعمار أصغر، فإن أعدادًا كبيرة من اللاعبين الذين تدفقوا في صيف 2023 كانوا فوق سن الثلاثين.
وهذا بدوره قد يؤثر على ما إذا كانت هناك رغبة شديدة لاستقطاب صلاح، على الرغم من أن الحصول على لاعب بسمعته وملفه الشخصي وسيرته الذاتية، سيكون مكسب كبير للدوري هناك.