قال الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونخ، كارل هاينز رومنيغه، يوم الثلاثاء، إنه يتعين على جماهير كرة القدم الألمانية أن تملأ مدرجات ملعب “أليانز أرينا” الخاص بالنادي البافاري، لإحياء ذكرى الأسطورة الألمانية فرانز بكنباور، الذي توفي عن 78 عامًا، يوم الاثنين.
وأصبح بكنباور، الذي كان أول نجم رياضي عالمي حقيقي في ألمانيا وقادها للقب كأس العالم كلاعب ومدرب في عامي 1974 و1990 على التوالي، جزءاً من النسيج الاجتماعي للبلاد في مسيرة ناجحة للغاية داخل وخارج الملعب امتدت لأكثر من 50 عاماً.
وخاض بكنباور، الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين على مر العصور، 103 مباريات دولية وقاد ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد عامين من التتويج باللقب الأوروبي.
كما ترأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.
وقال رومنيغه، الذي لعب إلى جانب بكنباور في بايرن ميونخ في سبعينات القرن الماضي، لصحيفة بيلد الألمانية “عالم كرة القدم بأكمله وما خلفه حزين على صديقنا فرانز”.
وكان رومنيغه، الرئيس التنفيذي السابق لبايرن لفترة طويلة، قائداً لألمانيا الغربية تحت قيادة المدرب بكنباور في كأس العالم 1986 عندما خسرت أمام الأرجنتين في النهائي.
وقال: “كشكر لك وإحياء للذكرى، يجب على بايرن أن ينظم حفل لإحياء ذكراه في الملعب الذي لم يكن ليوجد بدونه”.
كان بكنباور جزءاً من فريق بايرن ميونخ العظيم الذي فاز بثلاث كؤوس أوروبية متتالية في الفترة من 1974 إلى 1976 من بين ألقاب أخرى.
وأصبح مدرباً للفريق ورئيساً للنادي بعد مسيرته كلاعب، ليجعل بطل ألمانيا أحد أكثر العلامات التجارية نجاحاً وقيمة في كرة القدم الأوروبية.
وغادر النادي، تحت رئاسة بكنباور، الملعب الأولمبي القديم وانتقل إلى ملعبه أليانز أرينا عام 2006.
ولا يُعد حفل الإستاد هو الاقتراح الوحيد لتذكر “القيصر”، وهو اللقب الذي اكتسبه بسبب أسلوب لعبه ورؤيته للعبة.
واقترح زميله الفائز بكأس العالم 1974 بيرتي فوغتس إعادة تسمية كأس ألمانيا إلى كأس بكنباور لضمان أن تظل ذكراه حية.
وقال فوغتس لصحيفة راينيشي بوست “ربما يتعين على الاتحاد الألماني لكرة القدم أن يفكر على سبيل المثال في إعادة تسمية كأس ألمانيا باسم فرانز بكنباور. من المهم ألا تنسى الأجيال القادمة في كرة القدم اسمه”.
(رويترز)