أنشيلوتي يعلق على قضية التعاقد مع بديل لألابا

قال مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيتعاقدون مع قلب دفاع ليحل محل النمساوي ديفيد ألابا، الذي أصيب، يوم الأحد الماضي، في الرباط الصليبي في ركبته اليسرى، مبينًا أنهم ليسوا عجلة في أمرهم.

وصرح المدرب، خلال مؤتمر صحافي: “لا أقول أننا لن نتعاقد، تحدثنا مع النادي وسنقوم بتقييم الأمر في الأيام المقبلة، لدينا الوقت للقيام بذلك، لأن سوق انتقالات كانون الثاني/يناير ينتهي يوم الـ31، وسنبحث عن أفضل حل ممكن، في الوقت الحالي، نحن لسنا في عجلة من أمرنا، سنحاول إنهاء مباراة الخميس بشكل جيد، ومن ثم سيكون لدينا كل الوقت اللازم لاتخاذ أفضل قرار ممكن”.

وتابع: “ليس الوقت مناسبًا لطرح أسماء، إذا كان هناك احتمال، نعتقد أنه قرار جيد للنادي، فسنتخذه، لدينا وقت للتفكير في الأمر”، مشيرًا بذلك إلى إمكانية إعادة رافا مارين، المعار إلى ألافيس، الفريق الذي سيواجه الريال، يوم الخميس، ضمن منافسات الليغا.

وأوضح أنشيلوتي: “أنا لا أخبركم ما إذا كنت أرغب في التعاقد مع قلب دفاع أم لا، أقول لكم أننا سنفكر في الأمر معًا لاتخاذ القرار الأفضل للفريق”.

ودون الكشف عما إذا كان ريال مدريد سيتعاقد مع قلب دفاع أم لا، تحدث المدير الفني عن إمكانية قيام الفرنسي أوريليان تشواميني بدور قلب دفاع مرةً أخرى، كما فعل في مباراة أمام أوساسونا.

وقال في هذا الصدد: “تشواميني لا يروقه اللعب كقلب دفاع، تمامًا كما لا يروق لكامافينغا اللعب كجناح، إنه مقتنع بأنه إذا كانت هناك حالة طارئة، فسوف يلعب في مركز قلب الدفاع، وأوضح أن مستقبله في ريال مدريد هو كلاعب ارتكاز”.

كما تحدث المدرب الإيطالي عن مشكلة الإصابات التي تواجه الفريق، في ظل معاناة ثلاثة لاعبين، ألابا وكورتوا وميليتاو، من إصابات خطيرة في الركبة، إلى جانب 22 غيابًا بسبب الإصابة منذ مطلع هذا الموسم.

وصرح: “إنها فترة معقدة للغاية من الموسم، هذه هي الحقيقة، لحسن الحظ يجب أن أشكر اللاعبين، الذين نجحوا في ذلك، ليس لدينا عمل خاص، علينا أن نخترع شيئا ما، لكن الأمر المميز هو ما يفعله هذا الفريق في مثل هذا الوقت العصيب”.

وأضاف أنشيلوتي أن “الإصابة في الرباط الصليبي لا يمكن التنبؤ بها، هذا الموسم، تعرض اللاعبون الذين لا يعانون من مشكلات في الركبة لإصابات، إنه شيء لا يمكن السيطرة عليه، وهو شيء مختلف عن إصابة العضلات، والتي يمكن تقييمها أكثر قليلًا”.

(إفي)