قرر نادي ريال مدريد المضي قدمًا في قضية “نيغريرا” الشهيرة، مشددًا على وجود فساد رياضي من قبل غريمه برشلونة.
وكشف موقع “ليبرتاد ديجيتال” الإسباني أن نادي العاصمة يصر على وجود أدلة فساد رياضي، وكشف الموقع أن ريال مدريد أرسل وثيقة مكونة من 29 صفحة إلى مكتب المدعي العام، طالبًا رفض الاستئناف المقدم من برشلونة.
وينص ملخص رسالة ريال مدريد: “الفساد الرياضي جريمة، ولا يهم ما إذا كان قد ثبت حاليًا أن ريال مدريد عانى من أضرار اقتصادية أو رياضية أم لا، رغم أنه لا يمكن استبعاد مثل هذا الضرر على الإطلاق، ونظرًا لوجود أدلة قوية على وجود فساد رياضي، وأن حالة ريال مدريد كمشارك في المسابقات الرياضية تعني تعرضنا للإهانة، من خلال الإجراءات التي تم الإبلاغ عنها من قبل مكتب المدعي العام والتي هي موضوع هذه القضية، والتي تهدف إلى تفضيل نادي برشلونة في اتخاذ قرارات الحكام، وبالتالي التأثير في نتائج المسابقة”.
وأضاف النادي في رسالته إلى المدعي العام: “الواضح استفادة برشلونة مقارنة ببقية الأندية، ولا بد من حماية مصلحة جميع الأندية الأخرى بشكل عام، ولا يمكن القول إن القضية تستند إلى تخمينات وافتراضات، بل تشير إلى وجود فساد تحكيمي قد قام به نادي برشلونة، والذي يمكن اعتباره أساء أو أثر على نادي ريال مدريد بصفته مشاركًا في مسابقات كرة القدم، والأدلة التي يتم التعامل معها دامغة”.
وأكد نادي العاصمة أنه يشعر بالإهانة، وأن إحدى الوثائق التي تم العثور عليها في منزل المدير الفني السابق لبرشلونة، جوزيف كونتريرز، تثبت الفساد الرياضي والتحكيمي.
ويتهم برشلونة بمدفوعات مزعومة بلغت أكثر من 7.3 ملايين يورو إلى نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم الفنية السابق، بين 2001 و2018 لتزويد النادي بنصائح ومشورة شفوية حول مواضيع متعلقة بالحكام.
وسبق للقضاء الإسباني أن وجه التهمة في هذه الفضحية إلى نادي برشلونة ورئيسيه السابقين جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، على غرار نيغريرا وابنه، كما أوضح القاضي المكلّف بالتحقيق أن الرئيس الحالي لبرشلونة، جوان لابورتا، أصبح متهمًا في القضية باعتباره كان رئيسًا للنادي خلال فترة ولايته الأولى، التي استمرت من 2003 إلى 2010.
(العربية نت)