احتفظت ماري لويز إيتا بمنصب المدرب المساعد، تحت قيادة الكرواتي نيناد بيليكا، المدير الفني الجديد لأونيون برلين. إيتا تحكي عن تجربتها التي وصفتها بـ”الغريبة” مع الفريق بعد رحيل المدرب السابق أورس فيشر.
أمضت ماري لويز إيتا، مساعدة مدرب فريق أونيون برلين أسابيع قليلة مليئة بالمشاعر المتقلبة في النادي الذي يتذيل ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) حاليًا. وتعتبر إيتا (32 عامًا) أول امرأة تتولى هذا المنصب في أحد فرق الرجال بالدوري الألماني.
وقالت إيتا في مقابلة أجرتها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي “لقد حدث الأمر بسرعة، نسبيًا وما زال يبدو غريبا إلى حد ما”. وعملت إيتا مساعدة لماركو غروته، الذي تولى قيادة يونيون برلين، بصورة مؤقتة، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عقب رحيل أورس فيشر عن منصب المدير الفني لفريق العاصمة الألمانية.
وقالت إيتا “كان هناك أيضًا أمل كبير في أن ينجح الطاقم التدريبي في تحسين نتائج ومستوى الفريق. ولهذا السبب كانت المشاعر متقلبة للغاية”. وأضافت اللاعبة السابقة: “بالطبع أنا وماركو كنا سعداء بالثقة التي منحنا إياها النادي. ولكن أولا وقبل كل شيء، كانت هناك صدمة وخيبة أمل وحزن شديد أيضا. كان الأمر يتعلق بمساعدة النادي على تحقيق التحول”.
واحتفظت إيتا بمنصب المدرب المساعد للفريق، تحت قيادة الكرواتي نيناد بيليكا، المدير الفني الجديد لأونيون برلين. وأوضحت إيتا: “مع فريق التدريب الجديد، عليك أولًا أن تتعرف على بعضكما البعض، وأن ترى أين يمكنك تقديم الدعم. لم يكن هناك سوى القليل من الوقت للتفكير في الأمر”.
كما دخلت إيتا التاريخ، بعدما أصبحت أول مساعدة مدرب ببطولة دوري أبطال أوروبا للرجال، وذلك عقب تواجدها ضمن الطاقم التدريبي للفريق خلال تعادله (1/1) مع مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي الشهر الماضي. وتحدثت إيتا عن هذا اللقاء قائلة: “المباراة الأولى في دوري أبطال أوروبا كانت بالطبع مجنونة وشيئا خاصا. سوف أتذكرها دائما”.
ويذكر أن أونيون برلين، الذي حصد 7 نقاط في مبارياته الـ12 الأولى بالدوري الألماني هذا الموسم، يستعد لملاقاة بوروسيا مونشنغلادباخ غدا السبت، حيث يتطلع لتحقيق انتصاره الأول في المسابقة منذ ما يقرب من 3 أشهر ونصف الشهر. ويرجع آخر فوز لأونيون برلين بالبطولة إلى 26 آب/أغسطس الماضي، حينما تغلب (4/1) على مضيفه دارمشتات بالمرحلة الثانية للمسابقة.
(دويتشه فيله)