كافح لاعب خط وسط ليفربول، أليكسيس ماك أليستر، لإبقاء عينيه مفتوحتين في اجتماع ما قبل المباراة ضد مانشستر سيتي، وذلك بسبب الإرهاق الشديد.
ومثل هذا الأسبوع جهد حقيقي للاعب خط الوسط الأرجنتيني البالغ من العمر 24 عامًا، والذي لعب 85 دقيقة بعد ظهر يوم السبت قبل أن يتم استبداله بواتارو إندو.
في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، لعب ماك أليستر 90 دقيقة مع منتخب الأرجنتين أمام البرازيل (1-0) في تصفيات كأس العالم على ملعب ماراكانا.
ثم خاض ماك أليستر بعد ذلك رحلة طولها 5000 ميل من البرازيل إلى ليفربول، والتي تستغرق عادةً حوالي 10 ساعات، بحسب ما نقل موقع “سبورت بايبل” البريطاني.
وبعد يوم واحد فقط، عاد النجم الأرجنتيني إلى التدريبات بينما كان فريق المدرب الألماني يورغن كلوب يستعد لمباراته التي طال انتظارها ضد متصدر الدوري آنذاك مانشستر سيتي .
ولم يكن مستغربًا أن يكون ماك أليستر منهكًا بسبب الرحلة. في الواقع، لم يتمكن الأرجنتيني بالكاد من إبقاء عينيه مفتوحتين في اجتماع ما قبل المباراة يوم الجمعة حيث ناقش يورغن كلوب التكتيكات.
وفي حديثه إلى موقع النادي الأحمر الرسمي، بعد صافرة نهاية المباراة يوم السبت، قال: “بصراحة، من الصعب جدًا اللعب بهذه الطريقة. بالأمس كنا في اجتماع نتحدث فيه عن مانشستر سيتي والطريقة التي أردنا اللعب بها، ولم أتمكن من إبقاء عيني مفتوحة!”.
وأضاف: “إنها رحلة صعبة للغاية، بسبب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. ولكن هذا هو الحال، نحن نحب لعب كرة القدم، وهذا ما نريده، نريد الفوز ولهذا السبب بذلنا قصارى جهدنا اليوم”.