ليلة فوز أوروغواي على بوليفيا وتألق نونيز.. عودة نجم ووداع آخر (فيديو)

حقق منتخب أوروغواي انتصاره الثالث تواليا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، باكتساح بوليفيا 3-0 ، لينفرد بوصافة جدول الترتيب، بعد الجولة السادسة من المنافسة.

سجل المتألق داروين نونيز هدفين (ق15 وق71) واللاعب جابرييل فياميل بالخطأ في مرماه (ق39).

ورفعت أوروغواي رصيدها إلى 13 نقطة بهذا الانتصار لتعزز من احتلالها للوصافة بفارق نقطتين خلف الأرجنتين المتصدرة بفضل فوزها في الكلاسيكو على البرازيل في معقلها بهدف نظيف لنيكولاس أوتاميندي.

بينما تجمد رصيد بوليفيا عند 3 نقاط في المركز التاسع وقبل الأخير.

تقدم نونيز بهدف أول من تسديدة صاروخية بيمناه من داخل المنطقة، مستغلًا عرضية نفذها له أراوخو، قبل أن يضيف أصحاب الأرض الهدف الثاني من ركنية نفذها نيكو دي لا كروز وتصدى لها الحارس البوليفي جييرمو فيسكارا قبل أن تصطدم الكرة في فياميل بالخطأ لترتد إلى داخل الشباك.

واختتم بعدها نونيز مهاجم ليفربول، الثلاثية من رأسية داخل المنطقة من صناعة نيكو دي لا كروز، ليخرج بعدها ويدخل مكانه الهداف التاريخي للمنتخب، لويس سواريز، وسط تصفيق من جماهير ملعب سينتيناريو في مونتفيديو، ومن قبل المدرب الأرجنتيني، مارسيلو بييلسا، في أول ظهور دولي له منذ عام.

ولم يشارك سواريز في مباراة مع المنتخب منذ 354 يومًا، وتحديدًا منذ الفوز على غانا 2-0 في اليوم الذي ودعت فيه أوروغواي مونديال قطر 2022 في آخر مباريات دور المجموعات.

بينما شهدت المباراة أيضًا توديع الجماهير البوليفية لنجمها المخضرم وهدافها التاريخي، مارسيلو مارتينس مورينو، الذي كان يخوض آخر مبارياته الدولية.

وخرج مورينو من الملعب (ق85) وسط تصفيق من قبل الجماهير واللاعبين ومدربه أنطونيو كارلوس زاجو وكذلك من قبل بييلسا، حيث خاض طوال مشواره الدولي أكثر من 100 مباراة مع بوليفيا التي أصبح هدافها التاريخي في 2020، ليسجل معها 22 هدفًا في التصفيات المونديالية، خلف الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز فقط.

وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، اعتبر مدرب بوليفيا، أنطونيو كارلوس زاجو، أن مارسيلو مورينو بالنسبة لفريقه “مثل (لويس) سواريز في أوروغواي”، مشيرًا إلى أنه سيتحدث معه ليواصل اللعب.

وقال زاجو: “لا يوجد الكثير لأقوله عنه، إنه الهداف التاريخي لبوليفيا”.

وأضاف المدرب عن اللاعب الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني وودع الجماهير في مباراة أمس، “لا أعلم ما إذا كان قراره نهائيا، لكننا سنرى خلال الأشهر المقبلة”.

وأكد “سأتحدث معه لأرى ما إذا كان لاعب يمكننا الاعتماد عليه في المستقبل”.

واعتبر زاجو أن الحديث عن مورينو في بوليفيا يشبه الحديث عن سواريز في أوروغواي، لذا أكد مجددًا أنه يأمل أن يعيد التفكير في قراره وأن يتمكن من مساعدة المنتخب في تحقيق حلمه بالوصول إلى بطولة كأس العالم المقبلة.

(وكالة الأنباء الإسبانية)