وجد مانشستر سيتي نفسه أمام قائمة طويلة من الإصابات قبل المباراة الضخمة أمام ليفربول، السبت القادم في افتتاحية الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
كيفن دي بروين غائب لفترة طويلة، وكان جون ستونز قد غاب لفترة عن الملاعب، وانضم إلى قائمة المصابين مؤخرًا إيرلينغ هالاند، وماتيو كوفاسيتش، وماثوس نونيس، وناثان آكي، وإيدرسون، وسيرجيو غوميز.
وكانت تقارير، قد أكدت أن هالاند الذي غادر معسكر بلاده النرويج وعاد إلى مانشستر، سيكون جاهزًا لمواجهة الريدز على ملعب “الاتحاد” في قمة البريميرليغ.
أكبر الكوابيس
شكلت عدم مشاركة رودري في مباراة أسبانيا بعد أن اشتكى من بعض “الانزعاج”، مخاوف كبيرة لدى جماهير سيتي ومدرب الفريق، الإسباني بيب غوارديولا.
وأثبت رودري بالفعل بما لا يدع مجالًا للشك هذا الموسم أنه العنصر الأكثر أهمية في آلة السيتي. حتى هالاند الهداف البارع، لا يمثل غيابه معضلة كبيرة كحال غياب النجم الإسباني، على حد تعبير موقع “مانشستر إيفينيغ نيوز“.
وكان السيتي بدون رودري لثلاث مباريات متتالية للمرة الأولى منذ توقيعه للنادي في وقت سابق من الموسم، وذلك بعد تلقيه بطاقة حمراء ضد شيفيلد يونايتد، وخسر السيتي كل تلك المباريات الثلاث.
لذلك لا بد أن شكلت عودة رودري إلى تشكيلة إسبانيا الأساسية لمواجهة جورجيا يوم الأحد، فرحةً كبيرة لدى غوارديولا والجماهير، وخرج نجم “لا روخا” بديلًا وهو يتمتع بكامل لياقته البدنية، ومستعدًا للمواجهة الهامة أمام ليفربول.