الإصابات في التوقف الدولي تعصف بنجوم أوروبا

خلفت فترة التوقف الدولي بسبب التزامات المنتخبات الوطنية العديد من الإصابات بين اللاعبين، بعضهم بإصابات خطيرة، مثل لاعب وسط برشلونة، غافي.

وسيغيب لاعب برشلونة والمنتخب الإسباني من حيث المبدأ لنهاية الموسم نتيجة قطع في الرباط الصليبي الخارجي بالركبة اليمنى وإصابة مرتبطة بالغضروف المفصلي الخارجي خلال مواجهة إسبانيا لجورجيا في بلد الوليد ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024).

كما يتوقع أن يغيب لاعبا ريال مدريد إدواردو كامافينغا وفينسيوس جونيور، لأكثر من شهر. وتعرض لاعب الوسط الفرنسي لتمزق في الأربطة الجانبية الخارجية للركبة اليمنى خلال التدريب وسيغيب لفترة تتراوح بين ثمانية وعشرة أسابيع.

أما البرازيلي فيتوقع غيابه حتى بداية العام المقبل نيتجة تمزق في العضلة ذات الرأسين في الساق اليسرى، وهي الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة البرازيل أمام كولومبيا.

واضطر لاعب فياريال، الجزائري عيسى ميندي للخروج على عكازين خلال مباراة موزمبيق بسبب مشاكل في الكاحل. وكذلك يعاني الكوسوفي فيداد موريكي، مهاجم مايوركا من إصابة ستبعده عن الملاعب لستة أسابيع.

وهناك إصابات وقعت خلال فترة التوقف الدولي أيضاً ولكن أقل حدة مثل الخاصة بحارس برشلونة مارك أندريه تير شتيغن، والمهاجم الإسباني ميكل أويازابال،

ولم يتوقف الأمر عند لاعبين بالدوري الإسباني فقط، ففي مباراة فرنسا أمام جبل طارق، تعرض زائير إيمري أصغر هداف للمنتخب الفرنسي في أول مباراة له مع المنخب لإلتواء في الكاحل الأيمن ستحول دون مشاركته مع باريس سان جيرمان حتى العام المقبل.

وفي إنجلترا، سيغيب االحارس الكاميروني أندري أونانا عن مانشستر يونايتد لعدة أسابيع، واضطر مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند، لترك معسكر النرويج بسبب ضربة قوية، ولا يزال ويست هام في انتظار تقييم إصابة جارود بوين وميتشيل أنطونيو.

وفي الدوري الإيطالي، أصيب أليساندرو باستوني مدافع إنتر في الساق، في حين أصيب لاعبا ساليرنتانا ويستون مكيني في الركبة، وكذلك جييرمو أوتشوا في في الكتف والترقوة.

(إفي)