لعب لوكا مودريتش مباراته رقم 500 مباراة مع ريال مدريد في آخر مباراة كلاسيكو بالدوري الإسباني، الذي انتهى بالفوز في برشلونة بنتيجة 1-2.
واستعرض الكرواتي عبر وسائل الاعلام الرسمية للنادي مسيرته المذهلة والقمصان التذكارية لتلك المسيرة.
وقال مودريتش، بحسب ما نقل موقع ريال مدريد: “هذا القميص وجميع القمصان الأخرى تعني الكثير بالنسبة لي. إن الوصول إلى هذا الرقم أمر مدهش وأود أن أشكر المدريديسمو على دعمهم لي في كل هذه المباريات. سأواصل بذل كل شيء من أجل ريال مدريد”.
وأضاف: “ريال مدريد هو كل شيء بالنسبة لي. إنه جزء من حياتي وعائلتي وهو نمط حياة. أنا من كرواتيا وُلدت هناك، لكني هنا منذ أحد عشر عامًا وأشعر أنني في داري.. أنا ممتن لكل ما أعيشه في أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم”.
قميص الـ200
“إنه رقم خاص. 200 مباراة في ريال مدريد هي فترة طويلة وفي تلك الفترة فزنا بالكأس العاشرة، التي كانت مميزة للغاية. انتظرت 12 عاماً للفوز بهذا اللقب، وبما أنني أحب الرقم 10 كثيراً، فقد كان الفوز به أمر مميزاً حقاً”.
دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة توالياً
“بهذا القميص (250 مباراة)، فزنا بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة توالياً في كييف. لقد كان أمراً فريدا لم يحققه أي فريق من قبل. إنه قميص جميل جداً وكانت سنوات لا تُنسى. لقد كانت سنوات من النجاح الكبير والاستمتاع مع زملائنا باللعب والتنافس”.
الكرة الذهبية والألقاب الفردية
“يعجبني الرقم 300. هذا القميص مميز أيضاً لأنني فزت بالكرة الذهبية. بين القميص السابق وهذا القميص فزت بدوري أبطال مرة أخرى. بعد ذلك، قدمتُ أداءً رائعاً مع كرواتيا في المونديال ثم فزت بأكبر جائزة فردية يمكن أن يحصل عليها لاعب كرة قدم. لقد كان حلماً لن أنساه أبداً. هذا القميص له مكانة خاصة بفضل ذلك كله”.
كلاسيكو مع هدف رائع و350 مباراة
“لعبنا ضد برشلونة، لقد بدأت على مقاعد البدلاء وأردت حقاً الدخول إلى أرضية الملعب. أريد لعب مباريات الكلاسيكو لأنها خاصة جداً. في تلك المباراة كان أداء الفريق جيداً ثم لعبتُ لمدة نصف ساعة. عندما دخلت حدث موقف مضحك. استلمت الكرة، وكان رودريغو يستعد لإجراء التبديل في المنطقة الفنية، وبما أنه كان يرتدي اللون الأبيض، نظرت إليه ومررتها له عندما كان خارج الملعب. لقد كان الأمر ممتعاً أضحك زملائي”.
وأضاف: “بعد ذلك، دخل رودريغو وقدمنا مباراة جيدة. لقد أهداني التمريرة الحاسمة وبعد مراوغة لاعبَين أو ثلاثة سجلتُ الهدف. كان هدفاً جميلاً جداً. أحب هذا النوع من التسديدات منذ الطفولة، كنت أقوم بها بشكل عفوي وكلما تدربت عليها أكثر كلما تمكنت من تنفيذها بشكل أفضل”.
400 مباراة ودوري أبطال أوروبا لا يُنسى
“بهذا القميص لعبت كلاسيكو آخر في الكامب نو. لقد فزنا مرة أخرى ومن المهم دائماً الفوز بهذه المباريات. لد قدمنا مباراة رائعة ولهذا السبب أعتبر هذا القميص مميزاً للغاية. لقد تُوّجنا أيضاً بالكأس الـ 14 في باريس، وكان لقب دوري أبطال خالد سنتذكره دائماً، لاسيما بفضل الطريقة التي حصلنا فيها عليه مع الانتفاضات التاريخية في سانتياغو برنابيو. كانت أحد أجمل المواسم في دوري أبطال أوروبا وهذا القميص هو أحد أكثر القمصان تميزاً.”
الكؤوس الأوروبية
“من المدهش حقاً ان تفوز بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. لم أكن أحلم بذلك أبداً. عندما تنضم إلى ريال مدريد، فأنت تنضم إلى نادٍ مٌقدر له الفوز بأشياء مذهلة مثل دوري أبطال أوروبا، الدوري والكؤوس. على الرغم من ذلك، لم أتخيل أبداً أن أفوز يوماً ما بدوري أبطال أوروبا خمس مرات. إنه أمر تاريخي، ما زلنا لا ندرك حقاً أننا حققنا ذلك في سنوات قليلة. إنه أمر مدهش”.
مودريتش وبنزيما وزيدان والكرة الذهبية
“قميص المباريات الـ 450 قميص مميز أيضاً. تسجيل هدف في سانتياغو برنابيو أمر جميل حقاً. كنت الكابتن في تلك المباراة. لكن ما أذكره هو أن كريم قدّم للجماهير جائزة الكرة الذهبية التي كان قد فاز بها، وكنت أنا وزيدان مع الجائزة وسلمناها له. بعد ذلك، سجلتُ هدفاً في الفوز على إشبيلية وكان أمسية رائعة”.
500 مباراة
“إنه أمر مدهش حقاً ولا أملك الكلمات للتعبير عما يختلج في داخلي. الوصول إلى هذا الرقم مثير للإعجاب. 500 مباراة هو رقم لم يتمكن الكثير من اللاعبين من الوصول إليه في ريال مدريد. كوني واحداً منهم يجعلني أشعر بالفخر. بالإضافة إلى جميع الجوائز والألقاب، فإن تقدير المشجعين الذين كانوا معي دائماً هو الشيء الأكثر أهمية. لا يمكنك خداع الناس. الحب الذي أتلقاه في كل مرة أدخل فيها البرنابيو يغمرني بالسعادة، وأريد أن أرد على لفتات المودة ببذل أفضل ما لديّ في كل مباراة”.