بعد قرار البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، باستبعاد ثلاثة لاعبين من معسكر “الفراعنة”، ازدادت التساؤلات حول مصير الثلاثي من العودة للمنتخب في الفترة المقبلة.
المنتخب المصري فاز على جيبوتي بسداسية نظيفة في إستاد القاهرة الدولي، في مستهل مشواره بتصفيات كأس العالم 2026 المقرر إقامته في أميركا الشمالية.
ويطير المنتخب المصري إلى ليبيريا من أجل مواجهة سيراليون على أرض محايدة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لتصفيات إفريقيا المؤهلة للمونديال.
بعد انتهاء لقاء جيبوتي، وأثناء الاحتفال بالفوز التاريخي لمصر، أصدر الجهاز الفني بقيادة فيتوريا قرارا باستبعاد حسين الشحات وإمام عاشور وطارق حامد من المعسكر وعدم سفرهم لخوض المباراة التالية.
الجهاز الفني أكد في قراره أن الاستبعاد جاء لعدم التزام اللاعبين بالقواعد العامة للمنتخب المصري، وإظهارهم سلوك غير رياضي.
وذكرت مصادر لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الثلاثي المستبعد أدى مران ما بعد مباراة جيبوتي في إستاد القاهرة برعونة، دون أخذ الأمور على محمل الجدية، وسط متابعة فيتوريا ليقرر الاجتماع بهم واستبعادهم.
توجه حسين الشحات وكذلك طارق حامد إلى فيتوريا قبل اتخاذ قرار الاستبعاد وأبلغاه أنهما يعانيان من إصابة عضلية تمنعهم من أداء المران مع البدلاء واللاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء جيبوتي.
ومن جانبه، لم يقدم إمام عاشور أعذارًا تمنعه من خوض المران بجدية بعد المباراة، حيث ظهرت على اللاعب ملامح الغضب لعدم مشاركته في اللقاء.
وأكد مصدر لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الثلاثي المستبعد لن يكون ضمن حسابات روي فيتوريا خلال الفترة القليلة المقبلة، لكن قد يتم الاستعانة بهم أو بأحدهم في حالة إظهار الالتزام الكامل ووجود حاجة فنية له.
ومن جانبه، تواصل النادي الأهلي، الذي يلعب في صفوفه الثنائي إمام عاشور وحسين الشحات، مع إدارة المنتخب المصري لمعرفة كل تفاصيل الواقعة وحيثيات الاستبعاد، قبل اتخاذ قرارت ضد اللاعبين أو الدفاع عنهم وتحديد موقف واضح تجاه قرار الاستبعاد.
ويستعد المنتخب المصري لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023 خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2024، في محاولة لتحقيق لقب غائب منذ 2010.
(سكاي نيوز عربية)