وصف متابعون ليونيل ميسي بأنه “اللاعب الأكثر حمايةً على الإطلاق” بعد أن أفلت من الطرد، أو الإنذار على أقل تقدير، بعد تدخله العنيف في مواجهة الأرجنتين وأورغواي.
وتعرضت الأرجنتين لهزيمة قاسية أمام الأوروغواي 2-0، يوم الجمعة، في تصفيات كأس العالم.
وسجل رونالد أراوخو، لاعب برشلونة، وداروين نونيز، لاعب ليفربول، هدفين لأوروغواي، ليحقق الأخير فوزًا كبيرًا على منافسيه.
وكانت المباراة مثيرة وعصبية، حيث كانت هناك العديد من اللحظات الساخنة في المباراة التي أقيمت على ملعب “لا بومبونيرا”.
ودخل ميسي في لحظة ساخنة مع ماتياس أوليفيرا، حيث بدا وكأن الأول وجه للثاني ضربةً بالمرفق، بعد أن اشتبك لاعب أوروغواي مع رودريغو دي بول.
ثم أمسك قائد الأرجنتين بحلق أوليفيرا عندما ساءت الأمور.
وكان هناك الكثير من الدفع والتدافع بين اللاعبين، عندما تدخل حكم المباراة في النهاية وفصل ميسي عن أوليفيرا.
ومع ذلك، لم يوجه الحكم بطاقةً للاعب البالغ من العمر 36 عامًا على الرغم من إمساكه بمرفقه وحنجرته.
وأثار قرار عدم التلويح ببطاقة للفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات غضب المشجعين عبر الإنترنت.
وكتب أحد المتابعين على موقع “إكس”، بحسب ما رصد موقع “سبورت بايبل“: “ولا حتى اللون الأصفر.. لم أر قط لاعبًا يتمتع بهذه الحماية في حياتي”.
وكتب آخر: “ليست المرة الأولى، اللاعب الأكثر حماية على الإطلاق”.
وأضاف ثالث: “هذه بطاقة حمراء لأي لاعب آخر في العالم، ولكن ليس لصبي الفيفا ليونيل ميسي.. اللاعب الأكثر حماية على الإطلاق”.
وقال رابع: “أمسك عنقه بوضوح، ولا حتى أصفر؟”.
وعلق آخر: “لم يحصل على بطاقة حمراء لأن اسمه الأخير هو ميسي”.
وكانت هزيمة الأرجنتين أمام الأوروغواي هي الخسارة الأولى للأرجنتين في تصفيات كأس العالم.
لكن “راقصي التانغو” ما زالوا يتربعون على صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة، بعد فوزهم بأربع من مبارياتهم الخمس السابقة في التصفيات.
وسيعود أبطال العالم إلى اللعب يوم الأربعاء، ضد غريمهم البرازيل.