تضاءلت استمرارية الشراكات الهجومية مؤخرًا في ظل ابتعاد تشكيلات الفرق عن خطة 4-4-2 الصارمة، عدا عن زيادة عدد التبديلات المسموح بها في التشكيلة.
لكن قدرة اللاعبين على الاندماج مع زملائهم في الفريق، سواء كممولين أو مستغلين للفرص، أمر بالغ الأهمية لنجاح فريقهم.
وقال موقع “سبورتينغ لايف” إن تغيير الخطة والقوانين حالت دون سيطرة النسخة القديمة من ثنائيات عديدة بين اللاعبين، مثل توشاك وكيجان، أو راش ودالغليش، أو دوغان وريتشاردز، أو شيرر وسوتون، على عناوين الأخبار في الدوري الممتاز.
ومع ذلك، فإن إقامة الشراكات لا تقل أهمية حاليًا، وقد أصبحت ببساطة أكثر شيوعًا، حيث يتم استبدال فاتورة النجم المضمونة من الدقيقة الأولى إلى الدقيقة 90، بظهور قصير مقسم إلى أجزاء صغيرة الحجم.
أزواج متعددة الأوجه حاسمة لتحدي اللقب
وفي النظر إلى السنوات الأخيرة، ليس من المستغرب أن يكون لدى فرق مثل ليفربول ومانشستر سيتي ثنائيات تظهر بشكل متكرر في قائمة أفضل 100 و18 و20 مرة على التوالي. ويليهما توتنهام، الذي دخل القائمة في عشر مناسبات، بفضل ثنائية سون وكين، الذي غادر في الصيف صوب بايرن ميونخ، يليه مانشستر يونايتد وأرسنال في 7 مناسبات لكل منهما.
صلاح “أفضل متعاون”
النجم الأول بلا شك في قائمة أفضل 100 ثنائي هجومي متعاون خلال المواسم الستة الماضية هو النجم المصري محمد صلاح.
وظهر صلاح في ثنائيات ناجحة في الدوري 13 مرة، أي أكثر مرتين من رحيم سترلينغ.
تألق صلاح بشكل رائع كمقدم تمريرات حاسمة أو كمسجل، عندما اتحد في ثنائيات مع كل من ماني وألكسندر أرنولد وفيرمينو، قبل أن يشكل اتصالات جديدة بسلاسة مع انضمام لاعبين جدد إلى ليفربول، مثل ديوغو جوتا وكودي جاكبو ولويس دياز وداروين نونيز.