أكدت مصادر داخل نادي بايرن ميونخ ما يفكر به اللاعبون حول هاري كين بمقارنته مع بروبرت ليفاندوفسكي.
وأكمل كين صفقة انتقال بقيمة 100 مليون يورو إلى عملاق الدوري الألماني من نادي توتنهام هوتسبر الصيف الفائت.
وحقق اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا نجاحًا كبيرًا في ألمانيا، حيث سجل 17 هدفًا في 11 مباراة محلية، بالإضافة إلى أربعة في أربعة مباريات من دوري أبطال أوروبا.
وبعد مرور ثلاثة أشهر على تواجده في النادي، أصبح كين شخصية مؤثرة داخل وخارج الملعب.
وتشير الصحافة الألمانية إلى النجم الإنجليزي باسم “الملك كين” ووفقًا لصحيفة “The Athletic” وأن زملائه في الفريق “في حالة رهبة” من ثقته بنفسه وتواضعه الحقيقي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشاد توماس مولر وجمال موسيالا بقائد منتخب إنجلترا وزميلهم الجديد.
وقال مولر: “نحن سعداء للغاية بوجوده في الفريق”.
وقال موسيالا: “كنت أتوقع معايير عالية ولكن ليس بالمستوى الذي قدمه حتى الآن، بل إن اللعب معه أسهل مما كنت أعتقد”.
وأكمل: “أشعر براحة شديدة مع هاري، فهو يلعب تمريرات مذهلة. يمكنني الركض خلفه وسيجدني”.
وتأتي هذه الآراء على النقيض من النظرة لمهاجم البافاري السابق ليفاندوفسكي، الذي غادر بايرن إلى برشلونة في عام 2022.
وفاز ليفاندوفسكي بثماني ألقاب بالدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا خلال السنوات الثماني التي قضاها في ملعب أليانز أرينا، على الرغم من أن خروجه فاجأ الكثيرين.
ويعتقد أن ليفاندوفسكي كان يهتم فقط بسجل أهدافه وليس مصلحة الفريق.
وقال مصدر بحسب ما نقل موقع “سبورت بايبل” البريطاني: “لكن لديك دائمًا إحساس بأنه (ليفا) يفعل ذلك من أجل نفسه، وليس من أجل النادي. بالنسبة لكين، الأمر كله يتعلق بفوز الفريق. إنه النموذج المثالي لأي شخص آخر لديه هذا النوع من المواقف”.
وتعرض ليفاندوفسكي لانتقادات مؤخرًا بسبب “تجاهله” لامين يامال البالغ من العمر 16 عامًا في الفوز 2-1 على ألافيس.
وتمتد الثقة في كين إلى مدرب بايرن توماس توخيل. حيث أكد أنه أحد لاعبي بايرن القلائل الذين يستشيرهم توخيل بشأن التكتيكات بشكل منتظم.