قرر ريال مدريد، يوم الأحد، الاستغناء عن خدمات نيكو ميهيتش، كبير الأطباء في النادي الأبيض، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قضية التركي غولر كانت أحد الأسباب التي أدت إلى رحيل الطبيب الكرواتي.
وقالت “ماركا” إن الطبيب الذي وصل إلى ريال مدريد عام 2017 كان شخصًا مقربًا جدًا من فلورنتينو بيريز واللاعبين الكرواتيين كوفاسيتش، الذي انتقل إلى تشيلسي لاحقا ثم مانشستر سيتي، ولوكا مودريتش.
وذكرت الصحيفة الإسبانية في التقرير الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني: أساليبه خلقت بعض الشكوك لدى بعض اللاعبين في البداية، لكن بمساعدة بينتوس، المعد البدني، جعلوا ريال مدريد أحد أقوى الفرق بدنيا، إلا أن قرار مغادرة الطبيب ميهيتش تم اتخاذه بعدما ظهرت العديد من المشاكل المتعلقة بالإصابات، وخاصة حالة أردا غولر.
ووصل اللاعب التركي إلى ريال مدريد مصابًا بإصابة بسيطة في الغضروف المفصلي، استغرق النادي الأبيض وقتا لعلاجه، أولا في الولايات المتحدة، ثم لاحقا في مدريد، وتعرض بعدها لانتكاسات مستمرة وإصابات في العضلات.
وأوضحت “ماركا” أن حالة غولر لم تكن الوحيدة التي تسببت في رحيل الطبيب الكرواتي، في العام الماضي حدثت انتكاسات كثيرة للعديد من اللاعبين مثل بنزيمة وألابا وسيبايوس، كما حدثت احتكاكات بين اللاعبين والخدمات الطبية في النادي.
(العربية نت)