هاري ماغواير يعود إلى الواجهة.. لكن ليس بهدف السخرية (تقرير)

حاول مانشستر يونايتد التخلص من مدافعه هاري ماغواير، في بداية هذا الموسم، مضحيًا بالمبالغ الباهظة التي دفعها من أجل استقدامه قبل مدة، وكان المدافع قريبًا جدًا من الانتقال إلى وست هام، بعد موسم كارثي مع فريقه.

لكن المدافع الدولي الإنجليزي نال إشادة كبيرة بفضل أدائه في آخر مباريات مانشستر يونايتد، فهل انتهت قصص السخرية واستطاع اللاعب العودة لمستواه الحقيقي.

وفقد ماغواير، العام الماضي شارة القيادة ومكانه الرسمي داخل الفريق، كما أن كل المواجهات التي شارك فيها ارتكب خلالها أخطاء قاتلة كمباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية.

وعندما سنحت له الفرصة للعودة إلى مكانه الأساسي في الفريق، خصوصًا بعد إصابة الفرنسي فاران، والأرجنتيني مارتينيز، قدم ماغواير بشكل عام أداءً جيدًا، ولعب على حساب فاران بعد عودة الأخير.

وسجل ماغواير هدف الانتصار أمام كوبنهاغن في دوري الأبطال، وشارك أساسيًا في آخر 6 مباريات، ورغم أن النادي انهزم في اثنين منها، إلّا أن أداء المدافع الإنجليزي كان جيدًا، وجلب إشادة واضحة.

وأثنى بيتر شمايكل أفضل حارس لعب لمانشستر يونايتد، كثيرًا على هاري، وقال إنه كان أفضل لاعب بمباراة السبت الماضي أمام فولهام (1-0)، وأشار لموقع الدوري الإنجليزي الممتاز: “لقد كان مهيبًا. تحرك في كل مكان”.

وتابع: “استطاع ماغواير التغلب على الشدائد التي واجهها والانتقادات التي تعرض لها، والآن كل مدرب سيضعه في المقام الأول. دون ماجواير، لا أستطيع أن أتخيل فوز مانشستر في تلك المباراة”.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قال مدرب مان يونايتد إيريك تين هاج: “لقد لعب ماغواير مباراة هائلة، وقدم أداءً جيدًا للغاية. أظهر القيادة داخل الملعب وكان جيدًا للغاية سواء بالكرة أو بدونها، لذلك أنا سعيد بأدائه”.

وتعرض ماغواير لحملة انتقادات كبيرة للغاية طوال الموسمين الماضيين، وصلت حد حملات من السخرية على أدائه، خصوصاً إضاعته الكرات بسهولة، وقدرة المهاجمين على مراوغته دون عناء، عكس ما كان عليه من أداء عندما كان مع ليستر سيتي أو حتى في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد.

(دويتشه فيله)