قال مدرب تشيلسي، المنافس في الدوري الإنجليزي، ماوريسيو بوكيتينو، إنه ما يزال يرتبط بعلاقة جيدة مع رئيسه السابق دانييل ليفي، رئيس مجلس إدارة توتنهام هوتسبير، رغم استغناء النادي المنتمي لشمال لندن عن خدماته قبل ثلاث سنوات.
وتولى المدرب الأرجنتيني تدريب توتنهام في الفترة من 2014 إلى 2019 ونجح خلالها في مساعدة الفريق على التقدم إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري وقاده إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وتحقيق المركز الثاني في البطولة الأوروبية الأولى للأندية. لكنه أقيل بعدها بستة أشهر.
وعين تشيلسي، منافس توتنهام وجاره في العاصمة البريطانية، بوكيتينو مدرباً لفريقه في مايو (أيار) بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز 12.
ورداً على سؤال بشأن علاقته مع ليفي قال بوكيتينو إنها “جيدة جدا بالفعل، نتعامل باحترام كبير وبعث لي برسالة نصية عندما تعاقدت مع النادي (تشيلسي)، متمنياً الأفضل لي وللجميع”.
وأضاف: “يجب أن نكون طبيعيين، عملنا معاً لقرابة ست سنوات، كم عدد الأشياء التي حدثت في ست سنوات؟ أموراً جيدة وأمور لم تكن جيدة كثيراً”.
وتابع: “نحن مسؤولون عن علاقتنا، لا يمكننا الآن أن ننسى علاقتنا في فترة كانت مهمة كثيراً بالنسبة لمسيرتنا المهنية وبالنسبة للنادي”.
وقال بوكيتينو إن ليفي يؤدي دوراً “مدهشاً” مع توتنهام.
وتعرض ليفي (61 عاماً) لانتقادات في السابق إذ يحمله بعض مشجعي توتنهام مسؤولية عدم إحراز أي ألقاب منذ عام 2008.
وأضاف: “انظر إلى توتنهام قبل 20 عاماً والآن، كيف تغير وتطور وأعتقد أنك ستعترف بدوره”.
وقال بوكيتينو، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة لدى مشجعي توتنهام، إنه “سيتقبل” أي طريقه يستقبله بها مشجعو توتنهام عندما يحل تشيلسي ضيفاً عليه غداً الإثنين.
ويحتل تشيلسي المركز 12 في بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أول عشر جولات من الموسم وبفارق 14 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الثاني.
وأضاف بوكيتينو: “لم أقرر الرحيل عن توتنهام، افترقنا بسبب إقالتي”.
(رويترز)