أحدثت أخبار إيقاف الأرجنتيني أليخاندرو بابو غوميز لمدة عامين بسبب المنشطات صدمةً في عالم كرة القدم، لكن ماذا يمكن أن يعني ذلك بالنسبة لتتويج “التانغو” بكأس العالم وقائده ليونيل ميسي؟.
وتم إيقاف غوميز، بسبب فشله في اختبار المنشطات، بعد أن ورد أنه تناول دواء (شراب) خاصًا بأطفاله في الفترة التي سبقت كأس العالم.
ووفقًا للموقع الإسباني “ريليفو”، الذي نقل عنه موقع “سبورت بايبل“، فإن اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا ألقى باللوم في الاختبار الفاشل الخاص بالمنشطات على تناوله دواء خاصًا بأطفاله دون استشارة أطباء إشبيلية، ناديه السابق، بعد أن أمضى ليلة نوم سيئة.
وقد تكون هناك مخاوف بشأن ما إذا كان من الممكن تجريد الأرجنتين وقائدها ميسي من لقب كأس العالم بسبب ما فعله غوميز.
ووفقًا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات، لن يتعرض منتخب غوميز الوطني ولا ناديه لخطر فقدان أي لقب حققاه.
فوفقًا للمادة 11 من القانون المذكور، تشير اللوائح إلى أنه لا يمكن تجريد أي لقب إلا إذا ارتكب أكثر من فردين في الفريق انتهاكًا لقواعد مكافحة المنشطات.
لكن قد يكون غوميز معرضًا لخطر سحب ميدالياته الشخصية في كأس العالم، والدوري الأوروبي، الذي حقق لقبه رفقة إشبيلية.
وأنهى إشبيلية، الذي قيل إنه على علم بالوضع، عقد غوميز، وانتهى الأمر بالأخير بالعودة إلى إيطاليا، بانضمامه إلى نادي مونزا.
ويبقى أن نرى ما إذا كان غوميز سيستأنف قرار إيقافه أم أنه سيقرر الاعتزال.