ارتبطت رحلة نيمار مع منتخب بلاده البرازيل بأرقام تاريخية، لكنها كذلك كانت مليئة بالإصابات، مثل تلك التي كادت تصيبه بالشلل أمام كولومبيا في كأس العالم 2014، والأخيرة وهي قطع بالرباط الصليبي للركبة، ستجعله يبتعد عن كرة القدم لعدة أشهر.
وأصيب البرازيلي الماهر، لاعب الهلال السعودي، بقطع في الرباط الصليبي، بمباراة منتخب بلاده أمام أوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026، يوم الأربعاء، إذ سيخضع لعملية جراحية وبرنامج تأهيلي يمتد لعدة أشهر، تعني على الأرجح انتهاء موسمه.
ووصف نيمار إصابته الشهيرة أمام كولومبيا في ربع نهائي كأس العالم 2014 بأنها اللحظة الأسوأ في حياته، إذ يعجز هداف البرازيل التاريخي عن مغالبة دموعه عندما يتذكر تلك الحادثة، إذ تدخل عليه الكولومبي خوان زونيغا بعنف، ما تسبب بكسر في العمود الفقري، كاد يتسبب بإصابته بالشلل.
ويقول نيمار عن تلك الإصابة الأخطر: “شعرت بشيء غريب في قدمي لحظة الإصابة ولم أستطع القيام، ما دفع مارسيلو: “زميله في المنتخب حينها”، بالصراخ: “أين الطبيب؟!”.
وأتبع: “قال لي الطبيب بأنني كنت محظوظًا، لأن الضربة لو كانت أعلى بمقدار إنش واحد لكنت مشلولًا الآن”.
وخلال الاستعداد لـ”كوبا أميركا” 2019، خرج نيمار من مباراة البرازيل الودية أمام قطر مبكرًا، بعد إصابة في كاحله، أبعدته عن الملاعب 63 يومًا، وحرمته من الاحتفال بالبطولة التي حققها “سيليساو” بعد ذلك.
واستمر حظ نيمار السيء مع الإصابات عندما يلعب مع البرازيل، إذ تعرض إلى إصابة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر من ذلك العام، وذلك بعدما غادر مباراة نيجيريا الودية بعد 12 دقيقة من بدايتها، إذ تعرض للإصابة في العضلة الخلفية، غيّبته عن الملاعب 37 يومًا.
وأنهى نيمار مباراة البرازيل وكولومبيا بتصفيات كأس العالم الأخيرة شهر نوفمبر 2021 بشكل عادي، لكن الفحص الطبي الذي تعرض له، كشف إصابته بالعضلة الضامة، والتي حرمته من لقاء الأرجنتين.
وأصيب كاحل نيمار في مباراة صربيا بكأس العالم 2022، وغاب عن مباراتي سويسرا والكاميرون في دور المجموعات، قبل العودة بثمن النهائي أمام كوريا الجنوبية.
(العربية نت)