استثمر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي 7 ملايين جنيه إسترليني في مجمع تدريب نسائي ذو مظهر جديد في مقر “كارينغتون” بالنادي.
وبحسب شبكة “تالك سبورت”، تم الكشف عن المنشأة “عالية الأداء”، يوم الثلاثاء، وسيتم استخدامها من قبل فريق السيدات وأكاديمية الناشئين.
وتضم المرافق غرفًا لتبديل الملابس في صالة الألعاب الرياضية وغرفًا للأدوات والأحذية ومطعمًا للفريق الأول للسيدات وغرف اجتماعات وصالة للاعبين.
ويأتي تجديد ملعب تدريب النادي بعد عام تقريبًا من الانتقادات اللاذعة التي وجهها كريستيانو رونالدو للنادي، بسبب “الافتقار إلى التطور” و”مرافق التدريب القديمة”، خلال فترته الثانية “غير الموفقة” في “أولد ترافورد”، والتي انتهت في عام 2022، بانتقال “قائد المنتخب البرتغالي” إلى نادي النصر السعودي.
لكن بولي بانكروفت، رئيسة كرة القدم للسيدات في مانشستر يونايتد، فضلت تسليط الضوء على “العمل الجيد الذي قام به النادي لإظهار التزامه تجاه فريق السيدات”، وكشفت أن بناء المنشأة استغرق سبعة أشهر فقط.
وقالت بانكروفت: “يسعدنا حقًا افتتاح المبنى الجديد هنا في كارينغتون.. إنها مساحة مخصصة لفريق النساء وبعضها مخصص لأكاديمية الأولاد أيضًا”.
وأضافت: “نحن في الموسم السادس من استئناف فريق السيدات في مانشستر يونايتد.. يعد افتتاح هذا المبنى معلمًا رئيسيًا لتوفير بيئة عالية الأداء تتوافق مع الأداء العالي على أرض الملعب.. لدينا الآن مرافق جديدة تمامًا تتضمن صالة ألعاب رياضية، وغرف تحليل، وغرف اجتماعات، ومقصفًا، وغرفًا للعلاج الطبيعي، وغرفًا للأطباء”.
وتابعت: “كان وقت البناء لهذا سريعًا حقًا.. سبعة أشهر من البداية إلى النهاية حتى انتقلنا إليه”.
وأشارت شبكة “تالك سبورت” إلى أنه قد يتوقف أي تطوير إضافي لمرافق مانشستر يونايتد على الملكية المستقبلية للنادي، في ظل التقارير التي تشير إلى ميل الملياردير البريطاني السير جيم راتكليف إلى الحصول على حصة أقلية في النادي تبلغ 25%.
ويأتي ذلك في ظل تراجع اهتمام الشيخ القطري جاسم بن حمد، بعد تزايد الإحباط بسبب عدم إحراز تقدم في “الملحمة الطويلة” لشراء النادي من عائلة غليزر.