حقق منتخب باراغواي أول انتصار له في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، بعد مرور رابع جولة، بالفوز على أرضه أمام بوليفيا بهدف نظيف، سجله أرنالدو “توني” سانابريا (في الدقيقة 69).
ومنح هذا الفوز الاستقرار لكتيبة المدرب الأرجنتيني دانييل غارنيرو، بينما تستمر بوليفيا ومدربها الأرجنتيني أيضًا غوستافو أدولفو كوستاس، في القاع، بعدما منيت بالهزيمة الرابعة لها تواليًا في التصفيات.
وبهذا رفعت باراغواي رصيدها من النقاط إلى 4، بعدما كانت قد تعادلت في مستهل مسيرتها بالتصفيات أمام بيرو، ثم خسرت أمام كل من فنزويلا والأرجنتين، لترتقي للمركز السابع، بينما تقبع بوليفيا في المركز العاشر والأخير بدون رصيد من النقاط.
كما يعد الهدف هو الأول لباراغواي في تصفيات المونديال، منذ انتصارها (3 – 1) على الإكوادور يوم 25 آذار/مارس من العام الماضي في التصفيات المؤهلة لقطر 2022.
وراهن مدرب باراغواي على تشكيلة هجومية، بقيادة الثلاثي ميغيل ألميرون وأليخاندرو غامارا ورامون سوسا، وكذلك آدام باريرو.
وأهدر سوسا فرصةً ثمينةً (في الدقيقة 24)، حينما انفرد تمامًا بالمرمى، لكنه لم ينجح في تسديد الكرة بشكل جيد تجاه الشباك.
ولعبت بوليفيا بتشكيلة دفاعية في المقابل، للحد من خطورة باراغواي على ملعبها “ديفنسوريس ديل تشاكو” في أسونسيون، خاصةً وأن أصحاب الأرض كانوا يلعبون بشكل عصبي.
وفي الشوط الثاني، نجح سانابريا في إنهاء صيام منتخب بلاده عن التهديف، ونجح في تحويل كرة عرضية من الجانب الأيسر إلى شباك بوليفيا، وسط فرحة غامرة.
يذكر أن سانابريا كان بطل واقعة مشتركة مع ليونيل ميسي، نجم الأرجنتين، في المباراة السابقة، حيث تم اتهام لاعب باراغواي بالبصق على “البرغوث”، بعد مشادة بينها.
ووقتها صرح ميسي، بالقول: “الحقيقة أنني لم أشاهد الواقعة، أخبروني في غرف الملابس بأن أحدهم بصق علي”.
وأضاف: “حقًا لا أعرف من هو هذا اللاعب، لم أر الأمر، فقط أخبروني بما حدث، لا أريد أن أمنح الأمر أهمية، حيث إنه سيتحدث عن ذلك في كل مكان وسيزداد الأمر سوءا وسيصبح معروفًا”.
ورد سانابريا: “نظرت إلى الصور، وبدت كما لو كنت بصقت ،عليه ولكن الأمر كان بعيدًا عن ذلك، لم يحدث أي شيء مع ميسي”.
(إفي)