أبدى منتخب بلجيكا استعداده للمخاطرة بالحصول على تصنيف أدنى في بطولة كأس أوروبا “يورو 2024″، بعد مقتل مشجعين سويديين قبل مباراة المنتخبين، يوم الاثنين.
ووافق منتخب بلجيكا على إنهاء لقائه ضد ضيفه منتخب السويد بالتعادل في التصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، وذلك عقب إلغاء المباراة التي جرت بينهما على ملعب “الملك بودوان” في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد وقوع هجوم إرهابي.
وخاض منتخب بلجيكا المباراة، بعدما ضمن تأهله رسميًا لنهائيات أمم أوروبا، المقرر إقامتها في حزيران/يونيو القادم، حيث يتصدر حاليًا جدول ترتيب المجموعة السادسة بالتصفيات، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه، منتخب النمسا، الذي حجز ورقة الترشح للبطولة القارية أيضًا.
وقال مانو ليروي، مدير الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، لصحيفة “لو سوار” البلجيكية، يوم الثلاثاء: “لن نطلب من السويد خسارة المباراة.. نريد إظهار الاحترام بعد ما حدث، والحل الأكثر عدالة هو تسجيل المباراة بالتعادل (1 – 1)، حتى لو ساعد ذلك النمسا على التربع على صدارة المجموعة في نهاية المطاف”.
وختم ليروي: “سوف أتواصل مع الاتحادين السويدي والنمساوي وكذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لدفع الأمور في هذا الاتجاه، ففي مرحلة ما يجب أن تسود الأخلاق والروح الرياضية”.
(د ب أ)