اعتبر هاري ماغواير أن نسبة الانتصارات التي حققها مع مانشستر يونايتد تحت ولاية إريك تين هاغ في كل مباراة بدأها أساسيًا أو شارك بها عمومًا، تخبر الجميع بأنه يعيش حالة من النجاح، رغم إيمانه بالحاجة إلى التحسن والتطور في بعض المناطق.
وتولى تين هاغ تدريب يونايتد الموسم الماضي، حيث نجح في قيادة “الشياطين الحمر” لتحقيق كأس “كاراباو” والمركز الثالث في البريميرليغ، بجانب وصافة كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم يعد ماغواير الخيار الأول في مركز قلب الدفاع، وفي أغلب الأحيان، وتحديدًا في الموسم الجاري 2023-24، كان على مقاعد البدلاء، ومع ذلك، فإنه يرى أن الأرقام تخبر بأن تجربته حتى الآن تسير بصورة إيجابية للغاية في “أولد ترافورد”.
وخلال تواجده في معسكر منتخب إنجلترا للتوقف الدولي الحالي، سُئل هاري عن وضعيته في مانشستر يونايتد، وأجاب، بحسب ما نقل موقع مانشستر يونايتد: “لست أنا من يقرر إذا ما كنت سأبدأ أساسيًا في المباراة التالية أم لا”.
وأضاف: “سأعود في غضون أسبوعين وسأكتشف ذلك.. إذا نظرت إلى آخر 15 أو 20 مشاركة لي مع النادي والمنتخب، سأكون سعيدًا بالجلوس هنا، وأقول إنني سعيد حقًا بالعروض التي قدمتها”.
أما عن مسيرته مع تين هاغ، فأجاب: “سجلي تحت قيادة هذا المدرب يتحدث عن نفسه.. لم أبدأ العديد من المباريات كما أحب، لكن نسبة فوزي عندما لعبت مرتفعة للغاية، بالطبع هناك أوقات يمكنني فيها القيام بالمزيد وأوقات أخرى يمكنني فيها التحسن ومساعدة الفريق”.
وتُظهر الأرقام أنه ومنذ وصول إريك تين هاغ لتدريب يونايتد في صيف 2022، وهاري ماغواير هو صاحب أفضل نسبة انتصارات قياسًا بعدد المشاركات بالنسبة للاعبي قلب الدفاع، بعد أن فاز في 27 من أصل 35 مباراة خاضها بنسبة 77%، مقابل 65% كنسبة انتصارات لصاحب المركز الثاني ليساندرو مارتينيز (33 انتصار في 51 مباراة بكل البطولات).
وتابع قلب الدفاع الإنجليزي حديثه: “لديّ إيمان بقدراتي وما فعلته في مسيرتي، وكما هو الحال دائمًا، ينبغي لكل لاعب على دكة البدلاء أن يؤمن بقدراته في اللعب أساسيًا، وإلا فلن يلعب على مستوى عالٍ”.
وأردف: “أنا لست مختلفًا، لقد كان الأمر صعبًا، أريد أن ألعب المباريات، أريد أن أشعر بالأهمية للنادي ولبقية الفريق.. في الوقت الحالي، لم ألعب حتى بالقرب من المستوى الذي أريده.. هذا هو بيت القصيد، ويجب أن أتأكد من أنني مستعد لاغتنام الفرص عندما تتاح لي”.
جدير بالذكر أن ماغواير شارك مع يونايتد هذا الموسم في 3 مباريات بالدوري الإنجليزي وواحدة في كأس “كاراباو”، بإجمالي دقائق 206 دقيقة، حيث بدأ أساسيًا أمام كريستال بالاس بالكأس وبرينتفورد بالدوري، فيما حلّ بديلًا مرتين أمام أرسنال وكريستال بالاس بالبريميرليغ.