لا يزال الجدل مستمرًا حول ما إذا كان أنطونيو سانابريا لاعب منتخب باراغواي قد بصق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أم لا خلال المباراة التي فاز فيها “التانغو” في مونيمونتال بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أميركا الجنوبية.
وفي الدقيقة 85 حدث تلاسن بين ميسي وسانابريا انتهى ببصق الباراغواياني على ظهر الأرجنتيني، مرت على مقربة من جسد ليو ولم يرها الحكم البرازيلي رافاييل كلاوس.
ونفى سانابريا في تصريحاته بعد المباراة أن يكون قد تعمد البصق باتجاه ميسي، لكن هذا لم يحرمه من تلقي سيل من رسائل السباب والتهديد.
وقال الباراغوياني عبر حسابه على منصة “إنستغرام”: أشعر بأنني مضطر للخروج لإنكار مزاعم الليلة الماضية، أعاني من رؤية عائلتي متأثرة وتلقي تهديدات كثيرة بسبب شيء لم يحدث أبدًا.
وأضاف: لن أفعل أبدًا شيئًا كهذا تجاه زميل أو أي شخص احترامًا له. ما هو المثال الذي سأعطيه لبناتي من خلال ارتكاب فعل كهذا؟ أوصي برؤية جميع الصور والتأكد مجددًا قبل اتهامي.
وصرح ليو للصحافيين عقب المباراة: الحقيقة هي أنني لم أر ذلك. أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي. لا أعرف حتى من هو هذا الرجل. لم أره.
ولعب سانابريا في فريق شباب برشلونة بين عامي 2009 و2014، ويدافع حاليا عن شعار تورينو الإيطالي.
(العربية نت)