لم يكد المغرب يغلق ملف اللاعب لامين يامال، الذي اختار في النهاية اللعب لصالح إسبانيا، حتى صعد ملف اللاعب إبراهيم دياز.
ولاعب ريال مدريد قريب من ارتداء ألوان المنتخب المغربي، بحسب ما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، بناء على مصادر تحدث لها من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
لكن لحد الساعة، لا شيء مؤكد، فاللاعب لم يحضر اسمه ضمن المستدعين لمبارتي كوت ديفوار (مباراة ودية) أو مباراة ليبريا (تصفيات كأس إفريقيا)، والمعلومات متضاربة، فصحيفة “ماركا” بدورها عادت لتقول إن اللاعب لم يتخذ أيّ قرار يخصّ مشاركته مع المنتخب المغربي، وأنه يركز بشكل أساسي على لعبه مع نادي ريال مدريد.
ويظهر أن اللاعب ما يزال ينتظر من المنتخب الإسباني أن ينادي عليه رغم الجهود المغربية، لكن في حال لم يستدعَ مجددًا لقائمة المنتخب الإسباني خلال الأشهر القادمة، خصوصًا القائمة المستدعاة لكأس أوروبا 2024، فقد تكون للمغرب فرصة كبيرة في إقناعه باللعب لصالحه.
وسبق لإبراهيم دياز، المولود في مدينة سبتة لأب من أصول مغربية، أن لعب لصالح إسبانيا في كل الفئات، خصوصًا تحت عمر 17 عامًا، عندما بزغ نجمه، لكن لعبه مع المنتخب الأول توقف عند مباراة ودية وحيدة أمام ليتوانيا عام 2021، سجل خلالها هدفًا واحدًا، ما يجعل التحاقه بالمنتخب المغربي أمرًا غير ذي صعوبة، ولا يحتاج سوى لخطوات إدارية بسيطة.
ويتيح قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم لللاعبين مزدوجي الجنسية أن يغيّرو منتخباتهم، شريطة ألا يكون ذلك في بطولة قارية أو عالمية (ليس التصفيات)، وألا يتجاوزا من العمر 21 عامًا، وأن لا يتجاوز عدد مبارياته مع منتخبه الأول ثلاثة.
ولا يلعب دياز أساسيًا مع نادي ريال مدريد، وما يزال يكافح لتأكيد مكانه، لكن موسمه الأخير من الإعارة في نادي ميلان كان جيدًا، إذ خاض 45 مباراة مع النادي، وسجل 7 أهداف مع 7 تمريرات حاسمة. ويلعب دياز في خط الوسط الهجومي، كما يمكنه أن يلعب جناحًا أيمن أو أيسر.
وعاش المغاربة على وقع جدل كبير بخصوص النجم الصاعد لامين يامال (الأمين جمال)، الذي تألق بداية هذا الموسم مع برشلونة، وهو بعمر 16 عامًا، لكن اللاعب قرر تمثيل منتخب إسبانيا وشارك في أول مباراة دولية له قبل أسابيع، ليكون أصغر لاعب وكذلك أصغر هداف في تاريخ إسبانيا.
(دويتشه فيله)