يستقبل منتخب الأرجنتين نظيره باراغواي، يوم الجمعة المقبل، في الجولة الثالثة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بحثًا عن فك عقدة عمرها 10 أعوام، لم يتذوق خلالها طعم الانتصار في التصفيات على “الألبيروخا”.
وكانت المرة الأخيرة التي انتصر فيها بطل العالم على باراغواي في تصفيات المونديال في 11 أيلول/سبتمبر 2013، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، بنتيجة كبيرة (5 – 2) في العاصمة أسونسيون، وسجل فيها النجم ليونيل ميسي ثنائيةً من ركلتي جزاء، بينما سجل أغويرو ودي ماريا وماكسي رودريغيز الأهداف الثلاثة الأخرى.
وبعد 10 أعوام وشهر تقريبًا، يلعب المنتخبان وجهًا لوجه على ملعب “المونومونتال” في بوينوس آيرس، من أجل فض الاشتباك بعد 3 تعادلات وانتصار وحيد لباراغواي.
وحتى تحت قيادة المدرب الحالي لـ”الألبيسيليستي”، ليونيل سكالوني، لم يتذوق رفاق ليو ميسي الفوز، بعد أن انتهت مواجهتيهما في التصفيات المؤهلة لمونيال 2022 بالتعادل، الأولى إيجابيًا بهدف لهدف، والثانية في أسونسيون بنتيجة سلبية.
ولعل هذه الأرقام هي ما تدفع بطل العالم لمحاولة حصد النقاط الثلاث، وكذلك من أجل الحفاظ على الانطلاقة القوية في التصفيات الحالية، بانتصارين على الإكوادور (1 – 0)، ثم بوليفيا على ملعبها “هيرناندو سيليس” (3 – 0).
وفيما يتعلق بالضيوف، فإن النبأ الأبرز هو التغيير الحاصل على مستوى الإدارة الفنية، بإقالة الأرجنتيني غييرمو باروس سكيلوتو، بعد التعادل أمام بيرو سلبيًا، ثم الخسارة أمام فنزويلا بهدف في الجولتين السابقتين، واستقدام أرجنتيني آخر وهو دانييل غارنيرو، الذي لم يكمل بعد الشهر الأول له في منصبه.
وتحتل باراغواي حاليًا المركز السادس في الترتيب بنقطة وحيدة، فيما تتقاسم الأرجنتين الصدارة مع البرازيل بالعلامة الكاملة (6 نقاط).
(إفي)