يواجه نادي بايرن ميونخ انتقادات شديدة بشأن الطريقة التي تعامل بها مع قضية المدافع جيروم بواتينغ، الذي يواجه محاكمةً أخرى بتهمة الاعتداء على صديقته السابقة.
وكان بواتينغ يتدرب مع ناديه السابق منذ عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ولكن بايرن ذكر، يوم الجمعة، أن اللاعب لن يحصل على عقد للعودة للفريق بسبب جاهزية المدافعين الآخرين بالفريق.
وطوال الأسبوع، كانت هناك انتقادات بشأن احتمالية التعاقد مع اللاعب، بسبب الإجراءات القانونية الجارية حاليًا، حول مزاعم الاعتداء التي يرجع تاريخها لواقعة في 2018.
وكانت إحدى محاكم ولاية “بافاريا” فرضت غرامةً على بواتينغ (35 عامًا)، ولكن محكمةً أعلى درجة قد ألغت الحكم وأعادت القضية للمحكمة الأولى، ودفع بواتينغ ببراءته.
وقال المدير الرياضي لبايرن، كريسوف فريوند: “القضية مسألة خاصة، وأنهم يصيغون قرارهم على أسس رياضية”.
وأدانت مجموعة حقوق المرأة الألمانية، تير ديس فيمس تصريحات فريوند، وقالت متحدثة رسمية، يوم السبت، لصحيفة “آبند تسايتونغ”: “تصريحاته بمثابة إشارة قاتلة لجميع المشجعين وللعامة، ولهؤلاء المتضررين وليس آخرًا الجناة”.
وقالت: “عنف العلاقات لم يكن أبدًا مسألة شخصية، بغض النظر عما إذا كان يحدث من جانب لاعب كرة قدم أو زميل في العمل، أو الجيران أو الصديق المقرب”.
وأضافت: “محاولات المدير الرياضي التقليل من شأن الاتهامات الموجهة لبواتينغ بأنها شخصية يشير إلى مشكلة هيكلية”.
وأردفت: “العنف ضد المرأة ما زال لا يؤخذ على محمل الجد، ويجب على الضحايا تحمل الترهيب”.
(د ب أ)