حول لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام عرض فيلمه الوثائقي الجديد على منصة “نتفليكس” إلى مناسبة عائلية، عندما اصطحب زوجته، مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، وأطفالهما الأربعة، على البساط الأحمر في حي “مايفير” الراقي بالعاصمة لندن.
يستعرض الفليم الوثائقي (بيكهام) المؤلف من أربعة أجزاء مشوار نجم كرة القدم البريطاني من البدايات المتواضعة، حتى أصبح أحد أبرز اللاعبين في عصره داخل الملعب وخارجه.
ويظهر كيف صعد نجم الرجل، البالغ من العمر 48 عامًا الآن، ليصبح رياضيًا مشهورًا، وتحوله إلى رمز عالمي يتمتع بذكاء إعلامي، بعد صفقات الرعاية التي أبرمها، وزواجه من فيكتوريا آدامز، إحدى فتيات فريق “سبايس غيرلز” الغنائي.
وقال بيكهام: “شعرت أن هذا هو الشيء الصحيح لفعله وفي الوقت المناسب، حقًا، كما أردت شيئا تتذكره عائلتي لاحقًا وتستمتع به”.
وأضاف: “عندما بدأت مشواري في التسعينيات في مانشستر، كانت هناك موسيقى رائعة ومشاهد رائعة وكان مانشستر يونايتد أحد أنجح الفرق في كرة القدم.. يذكرك هذا بشيء كان شديد التميز، وأتمنى أن يشاهد الناس هذا ويشعرون بالتميز، وأن يذكرهم بأوقات جيدة”.
ويشمل الفيلم الوثائقي لقطات لم تنشر من قبل، كما يتطرق بعمق لخلافات وصعوبات ذكرت كثيرًا في حياة بيكهام العامة والشخصية.
(رويترز)
